الاتفاق علي إرساء قواعد علاج عوامل الخطورة لمنع حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية, والمعرضين لحدوث أمراض السكر وعلاقته بالدهون والكولسترول والاكتشاف المبكر قبل حدوثه.. كانت محاور مناقشات أول اجتماع عقد بالإسكندرية لجمعيات القلب المصرية والأمريكية والأوروبية وشعبة الدواء المنبثقة من الجمعية المصرية للقلب برئاسة الدكتور علي رمزي أستاذ القلب بطب عين شمس, والذي أوضح أن هذا الاجتماع جاء لمتابعة الإرشادات العالمية بنفس الأسلوب الذي يطبق في أوروبا وأمريكا, والذي ينظم التعاون بين أطباء القلب والسكر في نفس الوقت. ويوضح الدكتور محمد صبحي أستاذ أمراض القلب بطب الإسكندرية ورئيس شعبة الدواء المسئولة عن متابعة تنفيذ هذه الإرشادات إن ذلك يتم من خلال تحديد خريطة رقمية لكل مريض للتعامل مع عوامل الخطورة
مثل الضغط والدهون الثلاثية كمسبب لأمراض القلب بحيث تكون هذه الدهون في حدودها الطبيعية, وأن يتم تسجيل جميع حالات السكر وأمراض القلب معا حتي يتسني تناسق الإرشادات المصرية مع الإرشادات الأوروبية والأمريكية, علي أن يتم علاج المرضي علي النحو التالي: تقليل نسبة التجلط, وضبط الضغط و تقليل نسبة الكولسترول وتقليل نسبة الدهون في الطعام وممارسة الرياضة.
ويقول الدكتور أشرف رضا أستاذ القلب بجامعة المنوفية إن هذه الإرشادات تتضمن منع وعلاج تصلب الشرايين والأزمات القلبية في مريض السكر ومراجعة هذه القواعد وانسب وسائل التوعية, لتطبيق هذه القواعد علي المريض المصري في ضوء ما هو معروف في وجود بعض الاختلافات من الناحية الوراثية والجينية, والبيئية والأنماط الحياتية للمريض المصري مقارنة بالمرضي الأوروبيين, مشيرا إلي نتائج دراسة أجريت تحت إشراف شعبة دهنيات الدم وحيوية الشرايين بالجمعية المصرية للقلب بأن عوامل الخطورة عند المصريين تختلف باختلاف السن التي يحدث فيها المرض, حيث أن40% من المصريين المصابين بالأزمات القلبية الحادة أقل من سن40, لأسباب وراثية,
بينما المصابون بالمرض من50 عاما فأكثر يرجع لأسباب ارتفاع الكولسترول في67% والتدخين58% والسكر48%. واستعرض ابرهارت ممثل الجمعية الأوروبية للقلب الانتشار الوبائي للسكر والتوقعات العالمية بأن تكون منطقة الشرق الأوسط, ومنها مصر ودول الخليج في مقدمة العالم من حيث الإصابة به وبمضاعفاته علي القلب والشرايين, وخاصا بسبب التدخين والوجبات السريعة وقلة الحركة. وأوضح الدكتور أيمن أبو المجد أستاذ القلب بطب الأزهر أن التوصيات الجديدة تعتبر الضغط الطبيعي للشخص العادي أقل من90/140 وبالنسبة لمريض السكر أقل من80/130, وأن يكون الكولسترول المنخفض الكثافة الضار أقل من150 وبالنسبة لمريض السكر ينصح أن يكون أقل من100,
أما مريض السكر الذي أصيب بذبحة صدرية, فيجب أن يكثف العلاج الدوائي بحيث يصلL.D.L إلي70 ملليجراما.
مثل الضغط والدهون الثلاثية كمسبب لأمراض القلب بحيث تكون هذه الدهون في حدودها الطبيعية, وأن يتم تسجيل جميع حالات السكر وأمراض القلب معا حتي يتسني تناسق الإرشادات المصرية مع الإرشادات الأوروبية والأمريكية, علي أن يتم علاج المرضي علي النحو التالي: تقليل نسبة التجلط, وضبط الضغط و تقليل نسبة الكولسترول وتقليل نسبة الدهون في الطعام وممارسة الرياضة.
ويقول الدكتور أشرف رضا أستاذ القلب بجامعة المنوفية إن هذه الإرشادات تتضمن منع وعلاج تصلب الشرايين والأزمات القلبية في مريض السكر ومراجعة هذه القواعد وانسب وسائل التوعية, لتطبيق هذه القواعد علي المريض المصري في ضوء ما هو معروف في وجود بعض الاختلافات من الناحية الوراثية والجينية, والبيئية والأنماط الحياتية للمريض المصري مقارنة بالمرضي الأوروبيين, مشيرا إلي نتائج دراسة أجريت تحت إشراف شعبة دهنيات الدم وحيوية الشرايين بالجمعية المصرية للقلب بأن عوامل الخطورة عند المصريين تختلف باختلاف السن التي يحدث فيها المرض, حيث أن40% من المصريين المصابين بالأزمات القلبية الحادة أقل من سن40, لأسباب وراثية,
بينما المصابون بالمرض من50 عاما فأكثر يرجع لأسباب ارتفاع الكولسترول في67% والتدخين58% والسكر48%. واستعرض ابرهارت ممثل الجمعية الأوروبية للقلب الانتشار الوبائي للسكر والتوقعات العالمية بأن تكون منطقة الشرق الأوسط, ومنها مصر ودول الخليج في مقدمة العالم من حيث الإصابة به وبمضاعفاته علي القلب والشرايين, وخاصا بسبب التدخين والوجبات السريعة وقلة الحركة. وأوضح الدكتور أيمن أبو المجد أستاذ القلب بطب الأزهر أن التوصيات الجديدة تعتبر الضغط الطبيعي للشخص العادي أقل من90/140 وبالنسبة لمريض السكر أقل من80/130, وأن يكون الكولسترول المنخفض الكثافة الضار أقل من150 وبالنسبة لمريض السكر ينصح أن يكون أقل من100,
أما مريض السكر الذي أصيب بذبحة صدرية, فيجب أن يكثف العلاج الدوائي بحيث يصلL.D.L إلي70 ملليجراما.