السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يا غلام احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله
كان إذا ذهب إلى الأنصار كان يأتيه الصبيان، وكان يمسح رءوسهم -عليه الصلاة والسلام-
مثل قول عمر بن سلمة يا غلام سم الله احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك وهذا الحفظ لله -عز وجل- أعظمه حفظ حقوقه وحدوده، وأعظمه حفظ التوحيد والإيمان، ثم يليه بعد ذلك أعمال البر من صلاة وهي رأس الأعمال البدنية،
احفظ الله يحفظك
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، - لأن حفظ الدين هو المهم، فإذا حفظ الدين ما بعده أيسر، وفي حديث عمر رضي الله عنه اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا .
المقصود أنه سبحانه وتعالى من حفظ حدوده وحقوقه، فإن عاقبته إلى خير، والعاقبة للمتقين، ومن ضيع حدود الله وحقوقه، فإنه يضره أقرب الناس إليه، وأحب الناس إليه
ومن ضيع حدود الله سلط الله عليه أقرب الناس إليه.
كان كثير من السلف يقول
إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وفي خلق أهلي
وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله العبد لا يسأل إلا الله واسألوا الله من فضله وإذا استعنت فاستعن بالله
إذا سألت فاسأل الله - بل سله وحده، واجعل سؤالك في جميع أمورك في دينك ودنياك،
وقد بايع النبي -عليه الصلاة والسلام- جمعا من أصحابه، وأسر لهم كلمة خفية، أن لا تسألوا الناس شيئا
ولهذا أصل السؤال للناس منهي عنه، لأن فيه ذلة للنفس، وفيه إيذاء للمسئول، وتذلل لغير الله، ثلاث مفاسد، فلهذا كان الأصل فيه المنع
في حديث إن كنت سائلا فاسأل الصالحين لكن أصل المسألة منهي عنه إلا حينما تكون المسألة حال ضرورة،
وإذا استعنت فاستعن بالله إياك نعبد وإياك نستعين
فيستعين العبد ربه -سبحانه وتعالى- في كل شيء، في أمور دينه ودنياه،
وأعظم الاستعانة هو الاستعانة في أمر الدين، وقد أوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- معاذ بن جبل أنه أمره أن يقول دبر كل صلاة اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك لأن من أعانه على شكره وذكره، فإنه يوفق ويسدد؛ ولهذا يسأل ربه ويعلم أنه لا حول ولا قوة إلا به
سبحانه وتعالى
قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يا غلام احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله
كان إذا ذهب إلى الأنصار كان يأتيه الصبيان، وكان يمسح رءوسهم -عليه الصلاة والسلام-
مثل قول عمر بن سلمة يا غلام سم الله احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك وهذا الحفظ لله -عز وجل- أعظمه حفظ حقوقه وحدوده، وأعظمه حفظ التوحيد والإيمان، ثم يليه بعد ذلك أعمال البر من صلاة وهي رأس الأعمال البدنية،
احفظ الله يحفظك
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، - لأن حفظ الدين هو المهم، فإذا حفظ الدين ما بعده أيسر، وفي حديث عمر رضي الله عنه اللهم احفظني بالإسلام قائما، واحفظني بالإسلام قاعدا، واحفظني بالإسلام راقدا، ولا تشمت بي عدوا ولا حاسدا .
المقصود أنه سبحانه وتعالى من حفظ حدوده وحقوقه، فإن عاقبته إلى خير، والعاقبة للمتقين، ومن ضيع حدود الله وحقوقه، فإنه يضره أقرب الناس إليه، وأحب الناس إليه
ومن ضيع حدود الله سلط الله عليه أقرب الناس إليه.
كان كثير من السلف يقول
إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خلق دابتي وفي خلق أهلي
وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله العبد لا يسأل إلا الله واسألوا الله من فضله وإذا استعنت فاستعن بالله
إذا سألت فاسأل الله - بل سله وحده، واجعل سؤالك في جميع أمورك في دينك ودنياك،
وقد بايع النبي -عليه الصلاة والسلام- جمعا من أصحابه، وأسر لهم كلمة خفية، أن لا تسألوا الناس شيئا
ولهذا أصل السؤال للناس منهي عنه، لأن فيه ذلة للنفس، وفيه إيذاء للمسئول، وتذلل لغير الله، ثلاث مفاسد، فلهذا كان الأصل فيه المنع
في حديث إن كنت سائلا فاسأل الصالحين لكن أصل المسألة منهي عنه إلا حينما تكون المسألة حال ضرورة،
وإذا استعنت فاستعن بالله إياك نعبد وإياك نستعين
فيستعين العبد ربه -سبحانه وتعالى- في كل شيء، في أمور دينه ودنياه،
وأعظم الاستعانة هو الاستعانة في أمر الدين، وقد أوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- معاذ بن جبل أنه أمره أن يقول دبر كل صلاة اللهم أعني على شكرك وذكرك وحسن عبادتك لأن من أعانه على شكره وذكره، فإنه يوفق ويسدد؛ ولهذا يسأل ربه ويعلم أنه لا حول ولا قوة إلا به
سبحانه وتعالى