موسكو، روسيا (CNN)-- رغم الخلافات السياسية التي نشبت مؤخراً بين موسكو وبرلين، على خلفية "الغزو" الروسي لمناطق في جمهورية جورجيا المدعومة من الغرب، انطلق الجمعة صاروخ روسي، حاملاً خمسة أقمار صناعية ألمانية، لوضعها في مداراتها الفضائية حول الأرض.
وقال ناطق باسم الوكالة الفضائية الروسية "روسكوسموس"، إن صاروخ "دنيبر"، الذي انطلق من قاعدة إطلاق الصواريخ في "بايكونور" بجمهورية كازاخستان نقل 5 أقمار صناعية ألمانية من طراز Rapid Eye إلى مداراتها الفضائية.
وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن الوظيفة الأساسية لهذه الأقمار تكمن في "حل المسائل الزراعية"، وبخاصة مراقبة مناطق في أمريكا الشمالية وأوروبا، موضحة أنها تشمل مراقبة نمو النباتات، والتنبؤات حول المحاصيل، كذلك رسم الخرائط الجغرافية لسطح الأرض.
وكان صاروخ "دنيبر" يخدم في قوات الصاروخ الإستراتيجية الروسية، وبعد خروجه من الخدمة جرى استعماله في مطار "بايكونور" لنقل الأجهزة الفضائية إلى الفضاء، في إطار برنامج روسي - أوكراني مشترك.
وكان صاروخ روسي من طراز "بروتون" قد انطلق قبل عشرة أيام من القاعدة نفسها، حاملاً قمر "إنمارسات 4F3" الأمريكي للاتصالات، وفقاً لما ذكرت "إيتار تاس" الروسية للأنباء في التاسع عشر من أغسطس/ آب الجاري.
يُذكر أن أقمار "إنمارسات"، خاصة الجيل الرابع منها، من بين أكثر الأقمار المستخدمة في مجال الاتصالات تقدماً، حسبما نقلت الوكالة الروسية.
وأعلنت موسكو مؤخراً، وتحديداً في مارس/ آذار الماضي، أنها تعتزم خلال الفترة المقبلة التركيز في نشاطها الفضائي على مهمة إنشاء منظومات فضائية وأقمار صناعية للأرصاد الجوية من الجيل الجديد، وتطوير منظومة "غلوناس" الروسية العالمية للإرشاد وتحديد الموقع.
جاء ذلك في وثيقة حملت عنوان "التصور المستقبلي لتطوير روسيا" على المدى البعيد، أنه سيتم التركيز على تصنيع صواريخ فضائية متوسطة لإيصال مركبات مأهولة إلى مدارات في الفضاء، وأقمار صناعية تعمل لفترة أطول، وإعداد وتنفيذ مشاريع كبيرة في مجال تكنولوجيا وأبحاث الفضاء.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أكدت الحكومة الروسية أنها بصدد بناء منشأة جديدة لإطلاق الأقمار الصناعية، سيكون بمقدورها أيضاً إطلاق أول مهمة مأهولة للفضاء بحلول 2018.
وذكرت مرسكو أن القاعدة ستكون في مكان القاعدة الفضائية العسكرية "سفوبودني" قرب مدينة "أوغليغورسك" المتاخمة للحدود مع الصين، مشيرة إلى أن إكمال بناء هذه القاعدة الجديدة قد يستغرق عشر سنوات.
وقال ناطق باسم الوكالة الفضائية الروسية "روسكوسموس"، إن صاروخ "دنيبر"، الذي انطلق من قاعدة إطلاق الصواريخ في "بايكونور" بجمهورية كازاخستان نقل 5 أقمار صناعية ألمانية من طراز Rapid Eye إلى مداراتها الفضائية.
وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء أن الوظيفة الأساسية لهذه الأقمار تكمن في "حل المسائل الزراعية"، وبخاصة مراقبة مناطق في أمريكا الشمالية وأوروبا، موضحة أنها تشمل مراقبة نمو النباتات، والتنبؤات حول المحاصيل، كذلك رسم الخرائط الجغرافية لسطح الأرض.
وكان صاروخ "دنيبر" يخدم في قوات الصاروخ الإستراتيجية الروسية، وبعد خروجه من الخدمة جرى استعماله في مطار "بايكونور" لنقل الأجهزة الفضائية إلى الفضاء، في إطار برنامج روسي - أوكراني مشترك.
وكان صاروخ روسي من طراز "بروتون" قد انطلق قبل عشرة أيام من القاعدة نفسها، حاملاً قمر "إنمارسات 4F3" الأمريكي للاتصالات، وفقاً لما ذكرت "إيتار تاس" الروسية للأنباء في التاسع عشر من أغسطس/ آب الجاري.
يُذكر أن أقمار "إنمارسات"، خاصة الجيل الرابع منها، من بين أكثر الأقمار المستخدمة في مجال الاتصالات تقدماً، حسبما نقلت الوكالة الروسية.
وأعلنت موسكو مؤخراً، وتحديداً في مارس/ آذار الماضي، أنها تعتزم خلال الفترة المقبلة التركيز في نشاطها الفضائي على مهمة إنشاء منظومات فضائية وأقمار صناعية للأرصاد الجوية من الجيل الجديد، وتطوير منظومة "غلوناس" الروسية العالمية للإرشاد وتحديد الموقع.
جاء ذلك في وثيقة حملت عنوان "التصور المستقبلي لتطوير روسيا" على المدى البعيد، أنه سيتم التركيز على تصنيع صواريخ فضائية متوسطة لإيصال مركبات مأهولة إلى مدارات في الفضاء، وأقمار صناعية تعمل لفترة أطول، وإعداد وتنفيذ مشاريع كبيرة في مجال تكنولوجيا وأبحاث الفضاء.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أكدت الحكومة الروسية أنها بصدد بناء منشأة جديدة لإطلاق الأقمار الصناعية، سيكون بمقدورها أيضاً إطلاق أول مهمة مأهولة للفضاء بحلول 2018.
وذكرت مرسكو أن القاعدة ستكون في مكان القاعدة الفضائية العسكرية "سفوبودني" قرب مدينة "أوغليغورسك" المتاخمة للحدود مع الصين، مشيرة إلى أن إكمال بناء هذه القاعدة الجديدة قد يستغرق عشر سنوات.