تمكن علماء الفلك من اكتشاف ما يعتقد أنه الكوكب العاشر في المجموعة الشمسية
وعثر تليسكوب الفضاء سبيتزر على هذا الجسم بعيدا عن الكواكب الأخرى وأطلق عليه اسم "سيدنا" على اسم إلهة المحيطات.
وأوضحت الملاحظات أن الجسم الفضائي تبلغ مساحته ألفين كيلومتر، كما أنه قد يكون أكبر من كوكب بلوتو الذي تبلغ مساحته 2250 كيلومتر.
ومن المحتمل أن يثير هذا الجسم الفضائي جدلا حول ما إذا كان مؤهلا لأن يكون كوكبا حقيقيا أم لا، غير أن علماء الفلك قالوا بالفعل إنه يعيد تعريف النظام الشمسي.
عالم من الصخور والجليد :-
يذكر أن "سيدنا" هو أكبر جسم يدور حول الشمس منذ اكتشاف كوكب بلوتو في عام 1930.
وصرح أحد علماء الفلك لبي بي سي أونلاين بأن الجسم الفضائي قد يكون أكبر من كوكب بلوتو نفسه.
وقد تم العثور على الجسم الفضائي أثناء مشروع مسح فضائي يقوده الدكتور مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ويستمر ثلاث سنوات.
وأشارت الإحصائيات الأولية إلى أن هذا الجسم يبعد عن الأرض نحو 10 مليار كيلومتر في منطقة معروفة باسم "كيوبر بيلت."
وتحتوي هذه المنطقة على مئات الأجسام المعروفة، حيث يعتقد علماء الفلك أن بها عوالم صغيرة من الصخور والجليد، ويزيد بعضها في الحجم مثل "سيدنا" على كوكب بلوتو.
مرصد سبيتزر المداري
وتكمن أهمية "سيدنا" في أنه أول جسم من هذا النوع يكتشف في مداره الطبيعي، حيث أن الأجسام الأخرى والأصغر مثل كوار وفارونا والتي نشأت في منطقة كيوبر بيلت قد انحرفت ودخلت في مدارات مختلفة.
وعقب اكتشاف الجسم الفضائي، طُلِب من علماء الفلك في مرصد تيناجرا بولاية أريزونا تقديم معلومات حول مكان الجسم حتى يمكن تحديد مداره.
وسوف يثير الاكتشاف الجديد جدلا بشأن ما إذا كان بلوتو كوكبا حقيقيا أم لا، حيث تعتقد مجموعة من العلماء أن بلوتو ليس كوكبا ولكنه فقط جسم كبير يدور وسط أجسام صغيرة في النظام الشمسي.
أما الخيار الثاني فهو أن يكون بلوتو كوكب حقيقي، ومن ثم يصبح "سيدنا" الكوكب العاشر في المجموعة الشمسية.
مع تحياتي للجميع
سندريلا
وعثر تليسكوب الفضاء سبيتزر على هذا الجسم بعيدا عن الكواكب الأخرى وأطلق عليه اسم "سيدنا" على اسم إلهة المحيطات.
وأوضحت الملاحظات أن الجسم الفضائي تبلغ مساحته ألفين كيلومتر، كما أنه قد يكون أكبر من كوكب بلوتو الذي تبلغ مساحته 2250 كيلومتر.
ومن المحتمل أن يثير هذا الجسم الفضائي جدلا حول ما إذا كان مؤهلا لأن يكون كوكبا حقيقيا أم لا، غير أن علماء الفلك قالوا بالفعل إنه يعيد تعريف النظام الشمسي.
عالم من الصخور والجليد :-
يذكر أن "سيدنا" هو أكبر جسم يدور حول الشمس منذ اكتشاف كوكب بلوتو في عام 1930.
وصرح أحد علماء الفلك لبي بي سي أونلاين بأن الجسم الفضائي قد يكون أكبر من كوكب بلوتو نفسه.
وقد تم العثور على الجسم الفضائي أثناء مشروع مسح فضائي يقوده الدكتور مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، ويستمر ثلاث سنوات.
وأشارت الإحصائيات الأولية إلى أن هذا الجسم يبعد عن الأرض نحو 10 مليار كيلومتر في منطقة معروفة باسم "كيوبر بيلت."
وتحتوي هذه المنطقة على مئات الأجسام المعروفة، حيث يعتقد علماء الفلك أن بها عوالم صغيرة من الصخور والجليد، ويزيد بعضها في الحجم مثل "سيدنا" على كوكب بلوتو.
مرصد سبيتزر المداري
وتكمن أهمية "سيدنا" في أنه أول جسم من هذا النوع يكتشف في مداره الطبيعي، حيث أن الأجسام الأخرى والأصغر مثل كوار وفارونا والتي نشأت في منطقة كيوبر بيلت قد انحرفت ودخلت في مدارات مختلفة.
وعقب اكتشاف الجسم الفضائي، طُلِب من علماء الفلك في مرصد تيناجرا بولاية أريزونا تقديم معلومات حول مكان الجسم حتى يمكن تحديد مداره.
وسوف يثير الاكتشاف الجديد جدلا بشأن ما إذا كان بلوتو كوكبا حقيقيا أم لا، حيث تعتقد مجموعة من العلماء أن بلوتو ليس كوكبا ولكنه فقط جسم كبير يدور وسط أجسام صغيرة في النظام الشمسي.
أما الخيار الثاني فهو أن يكون بلوتو كوكب حقيقي، ومن ثم يصبح "سيدنا" الكوكب العاشر في المجموعة الشمسية.
مع تحياتي للجميع
سندريلا