لحظة لحظة من اعطاك الحق ....؟؟؟
*********
تمهد لهم الطريق إلى قلبك ...
و تفتح لهم خزائن مشاعرك ...
و تجعلهم الوحى لنزف قلمك تسكنهم حناياك ...
و تهب لهم جوارحك و فجأة بلا مقدمات يرحلون ...
و لا تعرف أسباب غيابهم ...
و حينما يعييك البحث و تجدهم ...
تسألهم لماذا و قبل ان تكمل السؤال ...
تأتي الجملة القاتلة ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ...؟؟؟
........................................
تحملك وهناً على وهن ...
و تضعك بألم تسهر على راحتك ...
تبيع راحتها و تشترى راحتك ...
تفنى من أجلك زهرة شبابها ...
و حين تخطئ و تأتى أمك لتحاسبك ...
تقول لها بتجبر ....
لحظة لحظة من أعطاكِ الحق ....؟؟؟
...................................
هو صديق طفولتك ورفيق عمرك كاتم أسرارك ...
و ناصحك الأمين تستمع له طالما جاءت كلماته على هواك ...
و حين يخالفك تنقلب عليه و تقول له فى غرور ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ....؟؟؟
...................................
زوجته و أم أبنائه حافظة شرفه وحاملة إسمه ...
مديرة منزله و مدبرة شئونه و شئون أسرتهما مسالمة ...
إذا تأخر يوماً أو حدث له أمراً و تساءلت للإطمئنان ...
و ليس للتدخل فاجئها بتلك الصاعقة ...
لحظة لحظة من أعطاكِ الحق ....؟؟؟
...........................
يعلمك و يأخذ من وقته لك ...
و يريدك أن تصبح رجل ذو شأن بالمجتمع ...
يأخذ من علمه ليعطيك ...
وإذا رآك تميل عن الطريق القويم ...
يعنفك ليقومك فإذا بك بكل نكران للجميل ...
تقول له ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ....؟؟؟
........................
امثلة كثيرة من الحياة ...
نجد أُناس عنوانهم عدم الوفاء ونكران الجميل ...
لا يتسائلوا على واجباتنا عليهم ...
مثلما أخذوا حقوقهم منا ...
بكل تكبر وتمرد و غرور و لا مبالاة ...
يتسائلون كالبلهاء من اعطاكم الحق ....؟؟؟
....................................
أى حق يتسائلون عنه ....
و نحن قد أعطيناهم كل ما علينا من واجبات ...
و حين جئنا لنأخذ حقنا من اجل مصلحتهم ...
يتسائلون من أعطانا الحق ....
أليس أمر يدعو للسخرية فى زمن ....
تبدلت فيه القيم و تهدمت فيه الموازين ...
هل سألك أحد هؤلاء ذات مرة ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ....؟؟؟
*********
تمهد لهم الطريق إلى قلبك ...
و تفتح لهم خزائن مشاعرك ...
و تجعلهم الوحى لنزف قلمك تسكنهم حناياك ...
و تهب لهم جوارحك و فجأة بلا مقدمات يرحلون ...
و لا تعرف أسباب غيابهم ...
و حينما يعييك البحث و تجدهم ...
تسألهم لماذا و قبل ان تكمل السؤال ...
تأتي الجملة القاتلة ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ...؟؟؟
........................................
تحملك وهناً على وهن ...
و تضعك بألم تسهر على راحتك ...
تبيع راحتها و تشترى راحتك ...
تفنى من أجلك زهرة شبابها ...
و حين تخطئ و تأتى أمك لتحاسبك ...
تقول لها بتجبر ....
لحظة لحظة من أعطاكِ الحق ....؟؟؟
...................................
هو صديق طفولتك ورفيق عمرك كاتم أسرارك ...
و ناصحك الأمين تستمع له طالما جاءت كلماته على هواك ...
و حين يخالفك تنقلب عليه و تقول له فى غرور ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ....؟؟؟
...................................
زوجته و أم أبنائه حافظة شرفه وحاملة إسمه ...
مديرة منزله و مدبرة شئونه و شئون أسرتهما مسالمة ...
إذا تأخر يوماً أو حدث له أمراً و تساءلت للإطمئنان ...
و ليس للتدخل فاجئها بتلك الصاعقة ...
لحظة لحظة من أعطاكِ الحق ....؟؟؟
...........................
يعلمك و يأخذ من وقته لك ...
و يريدك أن تصبح رجل ذو شأن بالمجتمع ...
يأخذ من علمه ليعطيك ...
وإذا رآك تميل عن الطريق القويم ...
يعنفك ليقومك فإذا بك بكل نكران للجميل ...
تقول له ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ....؟؟؟
........................
امثلة كثيرة من الحياة ...
نجد أُناس عنوانهم عدم الوفاء ونكران الجميل ...
لا يتسائلوا على واجباتنا عليهم ...
مثلما أخذوا حقوقهم منا ...
بكل تكبر وتمرد و غرور و لا مبالاة ...
يتسائلون كالبلهاء من اعطاكم الحق ....؟؟؟
....................................
أى حق يتسائلون عنه ....
و نحن قد أعطيناهم كل ما علينا من واجبات ...
و حين جئنا لنأخذ حقنا من اجل مصلحتهم ...
يتسائلون من أعطانا الحق ....
أليس أمر يدعو للسخرية فى زمن ....
تبدلت فيه القيم و تهدمت فيه الموازين ...
هل سألك أحد هؤلاء ذات مرة ...
لحظة لحظة من أعطاك الحق ....؟؟؟