نهيمُ حُباً بالبحرِ ومع ذلك نمضي عُمرنا نقذفه بالحصى
(( أيُّ حُبٍّ غاضبٍ هذا))...!!!!!!
آلزمآن ليس زمانك..
وأن المكان ليس مكانك ../.. والاحساس ليس إحساسك ..
وأن الاشيْاء حولك لم تعد تشبهك ../.. وأن مدن أحلامك ما عادت تتسع
لك..عندها.. لِآ تتردد ../..وأرحل بلا صوت ..
الناس يحتفلون بيوم ميلادهم كُلَّ عام وهذا يعني أنَّ
سنةً
من أعمارهم قد انقضت . فهل يحتفلون حقيقةً بقربِ أجلهم
!
أعجب ما قد يكون أن تقع في المنام من الطابق العاشر ولا تموت !
((تلكَ البطولة في الأحلام لا تعادلها بطولة ))...!!!!
أحياناً تبذل قصارى جهدك لتحقيق هدفٍ ما ف(تكتشف) أن
(( قصارى جهدك))...تلك .. لم تكن كافية للوصول إلى ذاك الهدف فترحل.!!!!
تأكد مهما كان لون أو شكل أو حجم صمتك عند الرحيل
ف/ لرحيلك صوت قد تسمعهَ كل الكائنات .. لكنة لن يْؤلم أبدا
ولن يْصل إلِا لاولئك الذيْن يْشكل لهَم وجودك شيْئا من الوجود..
الحرية والموت ((ألمٌ و وجعٌ ودم))
إنَّ الفرق الحقيقي الواضح بين الحرية والموت ((فراغٌ ونقطة ))!!!!!!
من لغةِ ( الضاد ) قُطعت ألف العربية وبُترت ياءٌ غرست أزهار الوطنية
[ انه الزمن الذي تغيّرت فيه أرقى المفاهيم ]
ومضه ..
الرحيل بلِا صوت هو أجمل هديْة نقدمها لانفسنا كيْ نختصر بها مسآفآت الالم و الاحبآط
والفشل .. حيْن نشعر بأن كلماتنا لِا تصل إليهم