صديقي ! . . لماذا فعلت ذلك
صديقي ! . . لماذا أسقطت قناعك
بعد سقوط قناعك
أحاول . . أن أرشف رشفة من كأس النسيان
لكي أنساك وأنسى لحظات الفرح والحزن
ولكني ! . . افشل وأعود أدراجي بخيبة أمل
أحاول . . أن أمزق أوراقك المليئة بالغدر
أحاول . . أن أحطم هداياك بلمساتك الخائنة
أحاول . . . وأحاول . . . وكلها تنتهي بالفشل !
لماذا لا أعرف ؟
ربما لان أملاً يملاْ قلبي بأنك ستعود يوماً
وتحتضن قلبي المجروح وتلملم أجزائي المبعثرة
وربما لأنني أحببتك حبا يفوق الوصف والخيال
ولكن ! . . خوفي منك ومن المجهول . . !
فأعود إلى محاولة النسيان من جديد . .
فأجد النسيان يذكرني بك . .
أحاول . . أن اخرج من وحدتي التي جعلتني اكتب الخواطر إليك
فأرى خيالك يلاحقني أينما ذهبت
وارى ملامح وجهك على كل الوجوه . .
أرى ابتسامتك الخائنة على عيني مرسومتين
فأعود إلى محاولة النسيان من جديد . .
كنت حذراً من هذه الدنيا المليئة بالغدر
ولكن ! . . لم أكن أعلم انك مثلها
أحاول . . أن أقتل كلماتي لتموت على الأسطر وتنتحر الحروف
أحاول . . أن أذكر نفسي الغبية البلهاء بأن صديقي خائن كباقي الأصدقاء
صديقي ! . . لماذا أسقطت قناعك
بعد سقوط قناعك
أحاول . . أن أرشف رشفة من كأس النسيان
لكي أنساك وأنسى لحظات الفرح والحزن
ولكني ! . . افشل وأعود أدراجي بخيبة أمل
أحاول . . أن أمزق أوراقك المليئة بالغدر
أحاول . . أن أحطم هداياك بلمساتك الخائنة
أحاول . . . وأحاول . . . وكلها تنتهي بالفشل !
لماذا لا أعرف ؟
ربما لان أملاً يملاْ قلبي بأنك ستعود يوماً
وتحتضن قلبي المجروح وتلملم أجزائي المبعثرة
وربما لأنني أحببتك حبا يفوق الوصف والخيال
ولكن ! . . خوفي منك ومن المجهول . . !
فأعود إلى محاولة النسيان من جديد . .
فأجد النسيان يذكرني بك . .
أحاول . . أن اخرج من وحدتي التي جعلتني اكتب الخواطر إليك
فأرى خيالك يلاحقني أينما ذهبت
وارى ملامح وجهك على كل الوجوه . .
أرى ابتسامتك الخائنة على عيني مرسومتين
فأعود إلى محاولة النسيان من جديد . .
كنت حذراً من هذه الدنيا المليئة بالغدر
ولكن ! . . لم أكن أعلم انك مثلها
أحاول . . أن أقتل كلماتي لتموت على الأسطر وتنتحر الحروف
أحاول . . أن أذكر نفسي الغبية البلهاء بأن صديقي خائن كباقي الأصدقاء
دنيا غدارة
طعنت بسهم الغدر في هذا الزمان ** ** سهم أذاقني مرارة الأمان
الغدار يعيش غدار ويموت غدار
طعنت بسهم الغدر في هذا الزمان ** ** سهم أذاقني مرارة الأمان
الغدار يعيش غدار ويموت غدار