ارتباك الحكومة الأمريكية ووكالة ناسا بسبب الحديث عن الكارثة المتوقعة
مجاعات وفيضانات واضطرابات مناخية.. هل يتعرض لها العالم بعد 3 سنوات؟!
سكان قارة آسيا سيتمكنون من رؤية الكوكب نيبيرو في 2009
علماء صينيون: بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012!!
إعداد: أحمد صلاح سكنيدي (مركز معلومات الراية) .. خلال تصفح الانترنت على
موقعyoutube الشهير قبل عدة أشهر اطلعت صدفة على موضوع يشغل تفكير
الكثيرين حول العالم في حالة مشابهة تقريبا لما حدث حول بداية العام 2000
م والمعروفة ب Y2K والتأويلات حيال مصير العالم في بداية تلك السنة.
الحالة التي أتحدث عنها حالياً مشابهة لتلك الحالة المتعلقة بالعام 2000م
ولكنها لا تنحصر في مشاكل كومبيوترية تؤثر على الحياة اليومية بل تتعداها
كثيراً لتتعلق بمصير الحياة بكل مافيها، البشرية والحيوانية والنباتية
والمناخية وحتى الكونية، تحديداً في تاريخ 21 / 12 / 2012
تم تحديد ذلك التاريخ بداية وفقاً لما ورد في تقويم شعب المايا وهم حضارة
سكنت خليج جواتميلا والمكسيك وبلغت اوجها عام 700 قبل الميلاد حيث التقويم
بتاريخ يوافق 21 / 12 / 2012 علماً بان السنة لديهم هي 18 شهراً والشهر
عشرون يوماً وكان يضاف خمسة أيام للطقوس الدينية ليصل مجموع السنة لديهم
365 يوماً، لديهم تنبؤات بحدوث مجاعات وفيضانات واوضاع مناخية حول العالم
مما جعل الكثير يلقون الاهتمام الواسع على تنبؤهم فيما يتعلق بنهاية
العالم حيث انهم يعتمدون في ذلك على حسابات وجداول رياضية يستنتجون منها
تواريخ وتوقعات وضعت بعد مراقبة طويلة.
الكاتب فهد عامر الأحمدي: جماعات وثقافات عالمية كثيرة تشترك مع المايا في
أهمية وكارثية عام 2012 ، ففي آسيا مثلا تشير كتابات المنجمين الصينيين
إلى أن سلالة الامبراطور شانج (التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد)
ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاماً (وهو ما يوافق تقريبا عام 2012
ميلادي)..
أما في فرنسا فهناك النبوءة التي وضعها المنجم نوستراداموس (مستشار الملك
شارل التاسع) وادعى فيها أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية
الثانية وتسبب دمار الحياة بعد حلولها ب 12عاماً فقط . وهذه النبوءة ظهرت
مجددا في اليابان (عام 1980) حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن
كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس وأن هذه الظاهرة
الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس
2012 والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع
الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون
ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما
جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي
آخرها عام 2012).
وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت
على ما جاء في التوراة أو العهد القديم .. فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون
مثلنا بظهور المهدي في آخر الزمان . ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام
2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل.. وهناك قس مشهور يدعى إدجار
كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الامريكية عام 1929) ادعى أن نزول
المسيح سيكون بعد 58 عاما من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق
تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) أما الشيخ أمين جمال الدين فيقول في كتاب
(عمر أمة الاسلام وقرب ظهور المهدي عليه السلام): وأنا أميل إلى القول
الاول بأن سنة 2012 ليست النهاية لدولة إسرائيل؛ فبداية النهاية لدولة
إسرائيل ستكون على يدي المهدي ومن معه ، ثم تكون النهاية على يدي عيسى
عليه السلام والمؤمنين معه. والفرق الزمني بين اعتبار سنة 2012 هي النهاية
او بداية النهاية هي فترة حياة المهدي وهي سبع او ثماني سنين كما جاء في
الأثر الصحيح.
ويذكر هنا الكاتب فهد عامر الاحمدي رأيه :
رغم أنني لا أؤمن بالتنجيم - ولا زجر الطير وضرب الحصى - إلا أنني أتساءل
عن سر الإجماع على كارثة 2012 وسبب اختياره من قبل ثقافات وشعوب لا تعرف
بعضها البعض.
في كتاب صدر للشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي بعنوان (يوم الغضب هل بدأ
بانتفاضة رجب) وهو عبارة عن قراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة
اسرائيل يتكلم الشيخ الحوالي عن نبوءة النبي ( دانيال ) وهو احد الانبياء
الذين بعثوا لليهود التي تقول ان قيام اسرائيل بعد 2300 سنة وسوف تستمر 45
سنه واكثر الروايات حددت تاريخ بدايةال 2300 سنة من حادثة استيلاء
الاسكندر المقدوني على آسيا وهي سنة 333 قبل الميلاد ويفسر الشيخ الحوالي
رجسة الخراب انها دولة اسرائيل وانها سوف تستمر 45 سنه بحسب نبوءة النبي
دانيال فلو حللنا الارقام سوف تكون كالتالي:
قيام اسرائيل ( مرور 2300 سنة من عام 333 قبل الميلاد) سوف يكون عام 1967م
وهو تاريخ استيلاء الصهاينة على المسجد الاقصى وتوقعت النبوة ان اسرائيل
مجال سيطرتها محدود لكن مكره كبير ودهاؤه عظيم ووراءه قوة عظمى تمده
(امريكا) ويصادف ذلك كما يقول النبي دانيال ضيق وضعف شديد لدى شعب
القديسين(شعب القديسين مقصود بها الامة المؤمنه الموحده وهي بلاشك الامة
الاسلامية لكن الضيقة تزول وشعب القديسين ينتصر ويفرحون بيوم زوال اسرائيل
وتطهير القدس منها وبما ان تحديد قيام دولة اسرائيل كان 1967م (تاريخ
الاستيلاء على المسجد الاقصي وليس فلسطين) وان زوالها وانتصار القديسين
(المسلمين) سوف يكون بعد مرور 45 عاماً وسوف تكون سنة النهاية (1967+45)=
2012م
نهاية العالم في 2012 هذا الخبر تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم
تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة ،ويروي
ناقل الخبر ما كشفته الوكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب آخر بالاضافة الى
الكواكب الاحد عشر المتعارف عليها،حيث كشف احد التلسكوبات التابعة للوكالة
في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم Nibiru.
وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية
هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيرة لو اقترب
من مسار الارض..
ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجد ان هذا
الكوكب Nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق
آسيا من رؤيته بكل وضوح (2009) بل انه سوف يعترض مسار الارض وذلك في عام
(2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكأنه شمس اخرى .
كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ولكن على
مدى ابعد حيث توصل العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرق في دورانه 4100 سنه
لاكمال دورة واحدة حول الشمس ، اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة
قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات
العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارات عن بعضها البعض حيث انه
بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها
المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه
زلازل هائلة وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من
سكان العالم (كل شيء بإذن الله) كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على
مقربة من الشمس فأنه سوف يؤثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة
في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى
سطح الارض حيث ستؤدي الى كوارث بيئة عظيمة، وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة
الامريكية ووكالة ناسا حيث قاموا بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من
الكوكب nibiru بادعائهم بأنهم ارتكبوا خطأ عندما اعلنوا عن ظهور كوكب اخر
اضيف للمجموعة الشمسية وانه لا يوجد وانما كانت اخطاء علمية بحتة، وهذا ما
يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلازل مستمرة
وفيضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين
الشمالي والجنوبي.
وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :-
- عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب
التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الالفية الثانية وستسبب دمار
الحياة بعد 12 عاما فقط.
-عالم الرياضيات الياباني (هايدو ايناكاوا ) (1950): حيث تنبأ بأن كواكب
المجموعة الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس - وان هذه الظاهرة سوف
تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
- علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث
يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة
ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد
4100 سنة .
أمم وثقافات كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم.. ففي الإنجيل مثلا يوجد نص
يدّعي أن "الملائكة قيدت الشيطان إلى قعر جهنم ولن يفك وثاقه قبل ألف
عام". ومن هذا النص فهم المسيحيون الأوائل أن القيامة ستقع بعد 1000عام من
ميلاد المسيح. وحين شارفت الألف الأولى على نهايتها توقع كثير منهم انتهاء
الدنيا فهجروا أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا إلى التلال يجأرون ويستعدون
(للانجراف نحو السماء). وحين لم يحدث شيء ومرت أول ألفية بسلام ظهرت
تفاسير جديدة تدعي أن قيام الساعة سيكون عام (2000).. ولأننا أيضا تجاوزنا
هذا الموعد بسلام ظهرت افتراضات جديدة تؤكد أن دمار العالم سيكون بنهاية
الألفية الثالثة (اعتمادا على ان المسيح توفى في عقده الثالث).
.. على أي حال اهتمامنا سيكون منصبا على النبوءة التي يدعيها شعب المايا
وتقول إن العالم سينتهي عام 2012.وأهميتها لا تنبع من صحتها بل من ان شعب
المايا (في أمريكا الوسطى) وضع جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية
والأحداث الفلكية.. وهي جداول تستحق الاحترام فعلا لأنها لا تعتمد على
التنجيم أو الأساطير (كما في أغلب الحضارات) بل على استنتاجات رياضية وضعت
بعد مراقبة طويلة!!
والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن
الثالث الميلادي. ففي وقت كانت فيه باريس ولندن مجرد قرى بدائية كانت مدن
مثل تايكال وتيهاكان تملك طرقا مرصوفة وأكثر من مائة ألف نسمة.. غير ان
عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد
الأحداث. فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين،
كما استخرجوا المحيط الصحيح للأرض، وتنبؤوا بمواعيد الخسوف والكسوف. وتتضح
براعتهم بوضع ما يعرف ب "تقويم المايا" الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ
بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف. وهو عبارة عن جداول
رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الايام مع التواريخ (كأن يوافق الأول
من فبراير عام 2099يوم السبت، والأول من فبراير عام 1982يوم الثلاثاء)!!
وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤه أن نهاية العالم ستكون عام
، 2012.فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد
قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية من وجهة نظرهم ظهرت قبل
3114من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012(وتحديدا في 23ديسمبر من ذلك
العام). والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريبا مع ما جاء في التوراة من أن
الله خلق الإنسان قبل 3760عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسان
المتحضر وأول كتابة في العراق!!
وقد أثار تقويم المايا اهتمام الباحث السويدي كارل كولمان (Carl
Calleman) الذي قارن بينه وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام
الماضية. وقد وجد بينهما تطابقا مدهشا غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف
الحياة عام 2012.وقد حاول كولمان استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث
المستقبل وألف في ذلك كتابا يدعى: تقويم المايا؛ حل اللغز العظيم (Solving
the Greatest Mystery:The Mayan Calendar).
والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع
الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون
ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما
جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي
آخرها عام 2012 (.وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات
المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم .. فمعظم
المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور المهدي في آخر الزمان . ويرى كثير منهم
أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل..
... أما الشيخ أمين جمال الدين فيقول في كتاب (عمر أمة الاسلام وقرب ظهور
المهدي عليه السلام) : وأنا أميل إلى القول الاول بأن سنة 2012 ليست
النهاية لدولة إسرائيل؛ فبداية النهاية لدولة إسرائيل ستكون على يدي
المهدي ومن معه ، ثم تكون النهاية لاسرائيل على يدي عيسى عليه السلام
والمؤمنين معه . والفرق الزمني بين اعتبار سنة 2012 هي النهاية او بداية
النهاية هي فترة حياة المهدي وهي سبع او ثماني سنين كما جاء في الأثر
الصحيح .
وشبيه لهذا الكلام نجده في كتاب الشيخ سفر الحوالي (يوم الغضب) حيث جاء بالنص:
بقي السؤال الأخير والصعب : متى يحل يوم الغضب ومتى يدمر الله اسرائيل
ومتى تفك قيود القدس؟؟ .. إن كان تحديد دانيال صحيحا بأن الفترة بين الكرب
والفرج هي 45عاماً فنقول ان قيام دولة الرجس كان 1967وبالتالي ستكون
النهاية أو بداية النهاية سنة 1967+54 = 2012
كل هذه الادلة هي من علم الانسان ومن التنجيم وما يعلم الغيب الا الله .
المهم ان تأثيره سوف يبدأ في عام 2009 (لا اعرف بالتحديد اوله او وسطه او آخره)
وسوف نلاحظ ذلك في المد والجزر وتغير المناخ وزيادة العواصف والاعاصير والتسونامي و....الخ!
وذلك بسبب المغناطيسية الضخمة التي سوف تؤثر على الارض تأثيراً سلبياً وتحدث مثل تلك الكوارث الطبيعية
ومن الجدير بالذكر ان هذه المغناطيسية سوف تدمر جميع ما صنعه الإنسان من تكنولوجيا وبالاخص الاقمار الاصطناعية والانترنت.
ملاحظات:
1- بعض التفسيرات تقول ان تقويم شعب المايا فعلاً ينتهي في ذلك التاريخ ولكنه يعود و يبدأ من جديد ولا يعني ذلك نهاية العالم.
2- بعض الآراء تقول ان التغير في ذلك العام سيكون ايجابياً من الناحية
المناخية التي سينحصر التغير فيها بأن تتغير موازين طبيعة الكرة الارضية
من حيث وجود الغابات والصحاري.
3- يصادف ذلك اليوم يوم الجمعة.
4- لا يقصد ذلك التاريخ بأنه يوم القيامة ولم يتم البحث في علاماتها او اشراطها.
قال الله تعالى في صدر كتابه الكريم واصفا عباده المتقين: (الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) (البقرة: 163-166) . ومن أمور الغيب التي اختص
بها سبحانه وتعالى نفسه علم الساعة، فلم يُطلع عليها أحدا من خلقه. قال
تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا
عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إَِّلا هُوَ
ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ َلا تَأْتِيكُمْ إَِّلا بَغْتَةً
يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ
اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ َلا يَعْلَمُون) (الأعراف: 187).
(يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ
اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (الأحزاب:
63).
(يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ
ذِكْرَاهَا، إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا) (النازعات: 42 - 44).
مجاعات وفيضانات واضطرابات مناخية.. هل يتعرض لها العالم بعد 3 سنوات؟!
سكان قارة آسيا سيتمكنون من رؤية الكوكب نيبيرو في 2009
علماء صينيون: بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012!!
إعداد: أحمد صلاح سكنيدي (مركز معلومات الراية) .. خلال تصفح الانترنت على
موقعyoutube الشهير قبل عدة أشهر اطلعت صدفة على موضوع يشغل تفكير
الكثيرين حول العالم في حالة مشابهة تقريبا لما حدث حول بداية العام 2000
م والمعروفة ب Y2K والتأويلات حيال مصير العالم في بداية تلك السنة.
الحالة التي أتحدث عنها حالياً مشابهة لتلك الحالة المتعلقة بالعام 2000م
ولكنها لا تنحصر في مشاكل كومبيوترية تؤثر على الحياة اليومية بل تتعداها
كثيراً لتتعلق بمصير الحياة بكل مافيها، البشرية والحيوانية والنباتية
والمناخية وحتى الكونية، تحديداً في تاريخ 21 / 12 / 2012
تم تحديد ذلك التاريخ بداية وفقاً لما ورد في تقويم شعب المايا وهم حضارة
سكنت خليج جواتميلا والمكسيك وبلغت اوجها عام 700 قبل الميلاد حيث التقويم
بتاريخ يوافق 21 / 12 / 2012 علماً بان السنة لديهم هي 18 شهراً والشهر
عشرون يوماً وكان يضاف خمسة أيام للطقوس الدينية ليصل مجموع السنة لديهم
365 يوماً، لديهم تنبؤات بحدوث مجاعات وفيضانات واوضاع مناخية حول العالم
مما جعل الكثير يلقون الاهتمام الواسع على تنبؤهم فيما يتعلق بنهاية
العالم حيث انهم يعتمدون في ذلك على حسابات وجداول رياضية يستنتجون منها
تواريخ وتوقعات وضعت بعد مراقبة طويلة.
الكاتب فهد عامر الأحمدي: جماعات وثقافات عالمية كثيرة تشترك مع المايا في
أهمية وكارثية عام 2012 ، ففي آسيا مثلا تشير كتابات المنجمين الصينيين
إلى أن سلالة الامبراطور شانج (التي حكمت الصين منذ عام 1766 قبل الميلاد)
ستستمر حتى نهاية الدنيا بعد 3778 عاماً (وهو ما يوافق تقريبا عام 2012
ميلادي)..
أما في فرنسا فهناك النبوءة التي وضعها المنجم نوستراداموس (مستشار الملك
شارل التاسع) وادعى فيها أن كواكب المجموعة الشمسية ستضطرب بنهاية الألفية
الثانية وتسبب دمار الحياة بعد حلولها ب 12عاماً فقط . وهذه النبوءة ظهرت
مجددا في اليابان (عام 1980) حين أعلن عالم الرياضيات هايدو ايتاكاوا أن
كواكب المجموعة الشمسية ستنتظم في خط واحد خلف الشمس وأن هذه الظاهرة
الفريدة ستصاحب بوقائع مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض في أغسطس
2012 والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع
الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون
ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما
جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي
آخرها عام 2012).
وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات المسيحية التي اعتمدت
على ما جاء في التوراة أو العهد القديم .. فمعظم المسيحيين مثلا يؤمنون
مثلنا بظهور المهدي في آخر الزمان . ويرى كثير منهم أن ظهوره سيكون عام
2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل.. وهناك قس مشهور يدعى إدجار
كايسي (سبق وأن تنبأ بانهيار البورصة الامريكية عام 1929) ادعى أن نزول
المسيح سيكون بعد 58 عاما من وفاته وأن العالم سينتهي حينها بزلازل وحرائق
تشتعل في نفس الوقت (عام 2012) أما الشيخ أمين جمال الدين فيقول في كتاب
(عمر أمة الاسلام وقرب ظهور المهدي عليه السلام): وأنا أميل إلى القول
الاول بأن سنة 2012 ليست النهاية لدولة إسرائيل؛ فبداية النهاية لدولة
إسرائيل ستكون على يدي المهدي ومن معه ، ثم تكون النهاية على يدي عيسى
عليه السلام والمؤمنين معه. والفرق الزمني بين اعتبار سنة 2012 هي النهاية
او بداية النهاية هي فترة حياة المهدي وهي سبع او ثماني سنين كما جاء في
الأثر الصحيح.
ويذكر هنا الكاتب فهد عامر الاحمدي رأيه :
رغم أنني لا أؤمن بالتنجيم - ولا زجر الطير وضرب الحصى - إلا أنني أتساءل
عن سر الإجماع على كارثة 2012 وسبب اختياره من قبل ثقافات وشعوب لا تعرف
بعضها البعض.
في كتاب صدر للشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي بعنوان (يوم الغضب هل بدأ
بانتفاضة رجب) وهو عبارة عن قراءة تفسيرية لنبوءات التوراة عن نهاية دولة
اسرائيل يتكلم الشيخ الحوالي عن نبوءة النبي ( دانيال ) وهو احد الانبياء
الذين بعثوا لليهود التي تقول ان قيام اسرائيل بعد 2300 سنة وسوف تستمر 45
سنه واكثر الروايات حددت تاريخ بدايةال 2300 سنة من حادثة استيلاء
الاسكندر المقدوني على آسيا وهي سنة 333 قبل الميلاد ويفسر الشيخ الحوالي
رجسة الخراب انها دولة اسرائيل وانها سوف تستمر 45 سنه بحسب نبوءة النبي
دانيال فلو حللنا الارقام سوف تكون كالتالي:
قيام اسرائيل ( مرور 2300 سنة من عام 333 قبل الميلاد) سوف يكون عام 1967م
وهو تاريخ استيلاء الصهاينة على المسجد الاقصى وتوقعت النبوة ان اسرائيل
مجال سيطرتها محدود لكن مكره كبير ودهاؤه عظيم ووراءه قوة عظمى تمده
(امريكا) ويصادف ذلك كما يقول النبي دانيال ضيق وضعف شديد لدى شعب
القديسين(شعب القديسين مقصود بها الامة المؤمنه الموحده وهي بلاشك الامة
الاسلامية لكن الضيقة تزول وشعب القديسين ينتصر ويفرحون بيوم زوال اسرائيل
وتطهير القدس منها وبما ان تحديد قيام دولة اسرائيل كان 1967م (تاريخ
الاستيلاء على المسجد الاقصي وليس فلسطين) وان زوالها وانتصار القديسين
(المسلمين) سوف يكون بعد مرور 45 عاماً وسوف تكون سنة النهاية (1967+45)=
2012م
نهاية العالم في 2012 هذا الخبر تناقلته الصحف العلمية الامريكية حيث تم
تسريب الخبر من وكالة الفضاء الامريكية ناسا في السنوات الاخيرة ،ويروي
ناقل الخبر ما كشفته الوكالة ناسا عن تأكيد وجود كوكب آخر بالاضافة الى
الكواكب الاحد عشر المتعارف عليها،حيث كشف احد التلسكوبات التابعة للوكالة
في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا واطلق عليه اسم Nibiru.
وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية
هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدو ان هناك مخاطر كثيرة لو اقترب
من مسار الارض..
ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجد ان هذا
الكوكب Nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق
آسيا من رؤيته بكل وضوح (2009) بل انه سوف يعترض مسار الارض وذلك في عام
(2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكأنه شمس اخرى .
كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ولكن على
مدى ابعد حيث توصل العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرق في دورانه 4100 سنه
لاكمال دورة واحدة حول الشمس ، اي انه قد حدث له وان اكمل دورته السابقة
قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات
العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارات عن بعضها البعض حيث انه
بمرور هذا الكوكب بالقرب من الارض سوف يفقد الكرة الارضية قوتها
المغناطسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الارضي مما سينتج عنه
زلازل هائلة وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من
سكان العالم (كل شيء بإذن الله) كما انه حتى وان اكمل طريقه وصار على
مقربة من الشمس فأنه سوف يؤثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة
في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى
سطح الارض حيث ستؤدي الى كوارث بيئة عظيمة، وهذا ما يفسر ارتباك الحكومة
الامريكية ووكالة ناسا حيث قاموا بعد مدة من اكتشاف الاضرار الناتجة من
الكوكب nibiru بادعائهم بأنهم ارتكبوا خطأ عندما اعلنوا عن ظهور كوكب اخر
اضيف للمجموعة الشمسية وانه لا يوجد وانما كانت اخطاء علمية بحتة، وهذا ما
يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الاخيرة من زلازل مستمرة
وفيضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين
الشمالي والجنوبي.
وهنا بعض ما نشر عن علماء من مختلف الدول عن هذه المسألة :-
- عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب
التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الالفية الثانية وستسبب دمار
الحياة بعد 12 عاما فقط.
-عالم الرياضيات الياباني (هايدو ايناكاوا ) (1950): حيث تنبأ بأن كواكب
المجموعة الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس - وان هذه الظاهرة سوف
تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الارض بحلول 2012 .
- علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في ديسمبر 21 من عام 2012 حيث
يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الارض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة
ينتهي فيها تأثيره على الارض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة اخرى بعد
4100 سنة .
أمم وثقافات كثيرة حاولت التنبؤ بنهاية العالم.. ففي الإنجيل مثلا يوجد نص
يدّعي أن "الملائكة قيدت الشيطان إلى قعر جهنم ولن يفك وثاقه قبل ألف
عام". ومن هذا النص فهم المسيحيون الأوائل أن القيامة ستقع بعد 1000عام من
ميلاد المسيح. وحين شارفت الألف الأولى على نهايتها توقع كثير منهم انتهاء
الدنيا فهجروا أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا إلى التلال يجأرون ويستعدون
(للانجراف نحو السماء). وحين لم يحدث شيء ومرت أول ألفية بسلام ظهرت
تفاسير جديدة تدعي أن قيام الساعة سيكون عام (2000).. ولأننا أيضا تجاوزنا
هذا الموعد بسلام ظهرت افتراضات جديدة تؤكد أن دمار العالم سيكون بنهاية
الألفية الثالثة (اعتمادا على ان المسيح توفى في عقده الثالث).
.. على أي حال اهتمامنا سيكون منصبا على النبوءة التي يدعيها شعب المايا
وتقول إن العالم سينتهي عام 2012.وأهميتها لا تنبع من صحتها بل من ان شعب
المايا (في أمريكا الوسطى) وضع جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية
والأحداث الفلكية.. وهي جداول تستحق الاحترام فعلا لأنها لا تعتمد على
التنجيم أو الأساطير (كما في أغلب الحضارات) بل على استنتاجات رياضية وضعت
بعد مراقبة طويلة!!
والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن
الثالث الميلادي. ففي وقت كانت فيه باريس ولندن مجرد قرى بدائية كانت مدن
مثل تايكال وتيهاكان تملك طرقا مرصوفة وأكثر من مائة ألف نسمة.. غير ان
عظمة المايا الحقيقية تكمن في مهارتهم في علوم الفلك والرياضيات ورصد
الأحداث. فقد توصلوا إلى قياس طول السنة بنسبة خطأ لا تتجاوز الثانيتين،
كما استخرجوا المحيط الصحيح للأرض، وتنبؤوا بمواعيد الخسوف والكسوف. وتتضح
براعتهم بوضع ما يعرف ب "تقويم المايا" الذي استطاعوا من خلاله التنبؤ
بالفيضانات وهبوب الأعاصير ومواسم القحط والجفاف. وهو عبارة عن جداول
رياضية تتكرر بنمط دوري وتتوافق فيها الايام مع التواريخ (كأن يوافق الأول
من فبراير عام 2099يوم السبت، والأول من فبراير عام 1982يوم الثلاثاء)!!
وأكثر ما يشد الانتباه في تقويم المايا ادعاؤه أن نهاية العالم ستكون عام
، 2012.فقد كان المايا يؤمنون بأن البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد
قليلا عن خمسة آلاف عام. وبما أن آخر سلالة بشرية من وجهة نظرهم ظهرت قبل
3114من الميلاد فإن نهايتهم ستكون عام 2012(وتحديدا في 23ديسمبر من ذلك
العام). والغريب أن هذا التخمين يتوافق تقريبا مع ما جاء في التوراة من أن
الله خلق الإنسان قبل 3760عاماً من الميلاد، كما يتوافق مع ظهور الإنسان
المتحضر وأول كتابة في العراق!!
وقد أثار تقويم المايا اهتمام الباحث السويدي كارل كولمان (Carl
Calleman) الذي قارن بينه وبين الأحداث العظيمة خلال السبعمائة عام
الماضية. وقد وجد بينهما تطابقا مدهشا غير أنه لم يفهم لماذا ستتوقف
الحياة عام 2012.وقد حاول كولمان استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث
المستقبل وألف في ذلك كتابا يدعى: تقويم المايا؛ حل اللغز العظيم (Solving
the Greatest Mystery:The Mayan Calendar).
والغريب أن النظرة الكارثية لعام 2012 يمكن ملاحظتها حتى بين أتباع
الديانات السماوية الثلاث ؛ ففي حين يؤمن شعب المايا بأن البشر يخلقون
ويفنون في دورات تساوي خمسة آلاف عام؛ نجد توافقا بين هذا الاعتقاد وما
جاء في التوراة حول خلق الانسان وبقائه على الأرض لخمسة آلاف سنة (ينتهي
آخرها عام 2012 (.وهذا الاعتقاد يتوافق بالتبعية مع كثير من النبوءات
المسيحية التي اعتمدت على ما جاء في التوراة أو العهد القديم .. فمعظم
المسيحيين مثلا يؤمنون مثلنا بظهور المهدي في آخر الزمان . ويرى كثير منهم
أن ظهوره سيكون عام 2012 اعتمادا على تحديد دانيال في الانجيل..
... أما الشيخ أمين جمال الدين فيقول في كتاب (عمر أمة الاسلام وقرب ظهور
المهدي عليه السلام) : وأنا أميل إلى القول الاول بأن سنة 2012 ليست
النهاية لدولة إسرائيل؛ فبداية النهاية لدولة إسرائيل ستكون على يدي
المهدي ومن معه ، ثم تكون النهاية لاسرائيل على يدي عيسى عليه السلام
والمؤمنين معه . والفرق الزمني بين اعتبار سنة 2012 هي النهاية او بداية
النهاية هي فترة حياة المهدي وهي سبع او ثماني سنين كما جاء في الأثر
الصحيح .
وشبيه لهذا الكلام نجده في كتاب الشيخ سفر الحوالي (يوم الغضب) حيث جاء بالنص:
بقي السؤال الأخير والصعب : متى يحل يوم الغضب ومتى يدمر الله اسرائيل
ومتى تفك قيود القدس؟؟ .. إن كان تحديد دانيال صحيحا بأن الفترة بين الكرب
والفرج هي 45عاماً فنقول ان قيام دولة الرجس كان 1967وبالتالي ستكون
النهاية أو بداية النهاية سنة 1967+54 = 2012
كل هذه الادلة هي من علم الانسان ومن التنجيم وما يعلم الغيب الا الله .
المهم ان تأثيره سوف يبدأ في عام 2009 (لا اعرف بالتحديد اوله او وسطه او آخره)
وسوف نلاحظ ذلك في المد والجزر وتغير المناخ وزيادة العواصف والاعاصير والتسونامي و....الخ!
وذلك بسبب المغناطيسية الضخمة التي سوف تؤثر على الارض تأثيراً سلبياً وتحدث مثل تلك الكوارث الطبيعية
ومن الجدير بالذكر ان هذه المغناطيسية سوف تدمر جميع ما صنعه الإنسان من تكنولوجيا وبالاخص الاقمار الاصطناعية والانترنت.
ملاحظات:
1- بعض التفسيرات تقول ان تقويم شعب المايا فعلاً ينتهي في ذلك التاريخ ولكنه يعود و يبدأ من جديد ولا يعني ذلك نهاية العالم.
2- بعض الآراء تقول ان التغير في ذلك العام سيكون ايجابياً من الناحية
المناخية التي سينحصر التغير فيها بأن تتغير موازين طبيعة الكرة الارضية
من حيث وجود الغابات والصحاري.
3- يصادف ذلك اليوم يوم الجمعة.
4- لا يقصد ذلك التاريخ بأنه يوم القيامة ولم يتم البحث في علاماتها او اشراطها.
قال الله تعالى في صدر كتابه الكريم واصفا عباده المتقين: (الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) (البقرة: 163-166) . ومن أمور الغيب التي اختص
بها سبحانه وتعالى نفسه علم الساعة، فلم يُطلع عليها أحدا من خلقه. قال
تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا
عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إَِّلا هُوَ
ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ َلا تَأْتِيكُمْ إَِّلا بَغْتَةً
يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ
اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ َلا يَعْلَمُون) (الأعراف: 187).
(يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ
اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا (الأحزاب:
63).
(يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنْتَ مِنْ
ذِكْرَاهَا، إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا) (النازعات: 42 - 44).