-------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنت أقرأ يوم أمس في كتاب فاستوقفتني هذه العبارات ... وقلت في نفسي آه لو أننا نصل إلى هذه المنزلة وإلى هذا اليقين ... فلو أننا وصلنا إلى هذا فكم سنكون سعداء ... وكم سيكون لنا من الأجر والثواب في الدنيا قبل الآخرة ... وكم ستفتح لنا أبواب الخير ...
وراودني شيء آخر .. هو سبيل الوصول !!!
ترى هل نتمنى في أنفسنا أن نصل إلى مثل هذا أم أننا لا نريد ...
إلى كل من يبحث حقاً عن الطمأنينة والسعادة .. إلى كل من يتخبط في هذه الدنيا لا يعرف مايريد أهدي هذه الكلمات .. فلعلها تحدث أثراً يبعثنا على البحث على الحقيقة التي نظن أننا نعيشها ولكنها حقاً مفقودة ...
سأبتدئ بآية من كتاب الله تعالى : { ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلَكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لايخزي الله النبي والذين آمنوا معه , نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك عل كل شيء قدير }
(( الإيمان معرفة تتجاوب أصداؤها في أعماق الضمير وتختلط مادتها بشغاف القلوب , فالإيمان تذوق ووجدان يحمل الفكرة من العقل إلى القلب , فإذا كان الإيمان الحقيقة الكبرى فهنالك تتحول الفكرة قوة دافعة , فعالة , خلاقة , ولا يقف في سبيلها شيء ..))
((الإيمان سند العزائم في الشدائد , وبلسم الصبر عند المصائب , وعماد الرضا والقناعة بالحظوظ , ونور الأمل في الصدور , وسكن النفوس إذا أوحشتها الحياة , وعزاء القلوب إذا نزل الموت أو قربت أيامه ..))
يقول انجلز قبل موته وهو إنسان ليس له دين ولكنه أحس أنه على خطأ في آخر عمره : (( إنني أدعو كل يوم , وأقضي اليوم كله داعيا أن تنكشف لي الحقيقة , لقد أصبح الدعاء هوايتي ....... عيني تبكي , ولكني أشعر أنني لست بطريد من رحمة الله , بل آمل أن أصل إلى الله الذي أتمنى رؤيته بكل قلبي وروحي ...))
فيا إخوتي أين نحن من هذا ؟؟؟ أليس عندكم يقين بأن النصر على أعدائنا لا يكون إلا من وراء تمسكنا بديننا و أخلاقنا !!!
آمل أن تكون هذه الكلمات قد دخلت إلى أعماقكم .. فلنعيد النظر في أنفسنا هل نحن حقاً نعيش معنى الإيمان الذي يستوجب أن نكون مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة .. لنعد إلى الله و لنعيش معه حياتنا .. يقول عز وجل { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
عندي كلامٌ كثير أتمنى أن أقوله لكم فكم أتمنى أن أعبر لكم عن مدى سعادتي وهنائي ... لكني أطلت عليكم ...
أستودعكم الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ان الايمان ليس فعلا عقليا فحسب بل هي حالة نفسية ووجدانية كذلك، ونحن نعرف من انفسنا فكم من قضية نقتنع بها عقليا ولكن لا نطبقها مع ذلك، الا ترى معظم الذين يقترفون المعاصي يعلمون حرمانيتها ولكنهم لا يستطيعون التخلي عنها من طول ما اعتادوا عليها. ونستطيع أن تقرب مفهوم الإيمان الفعال بأن تضرب مثلا توضيحيا عن لاعب سيرك تمكن من العبور فوق شلالات نياجارا على حبل رفيع حاملا على ظهره كيسا من الرمل يزن خمسين كيلوغراما. وبعد أن أنهى محاولته بنجاح، سأل أحد المتفرجين ، هل تؤمن أني أستطيع أن أفعل ذلك مرة أخرى أجاب المتفرج أنا متأكد من ذلك، فرمى لاعب السيرك كيس الرمل عن ظهره وقال له، " إذا أركب ظهري ودعني أحملك. الإيمان الحقيقي هو أكثر بكثير من مجرد الموافقة العقلية على العقيدة. إنه الاستعداد للركوب والمخاطرة بحياتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كنت أقرأ يوم أمس في كتاب فاستوقفتني هذه العبارات ... وقلت في نفسي آه لو أننا نصل إلى هذه المنزلة وإلى هذا اليقين ... فلو أننا وصلنا إلى هذا فكم سنكون سعداء ... وكم سيكون لنا من الأجر والثواب في الدنيا قبل الآخرة ... وكم ستفتح لنا أبواب الخير ...
وراودني شيء آخر .. هو سبيل الوصول !!!
ترى هل نتمنى في أنفسنا أن نصل إلى مثل هذا أم أننا لا نريد ...
إلى كل من يبحث حقاً عن الطمأنينة والسعادة .. إلى كل من يتخبط في هذه الدنيا لا يعرف مايريد أهدي هذه الكلمات .. فلعلها تحدث أثراً يبعثنا على البحث على الحقيقة التي نظن أننا نعيشها ولكنها حقاً مفقودة ...
سأبتدئ بآية من كتاب الله تعالى : { ياأيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلَكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لايخزي الله النبي والذين آمنوا معه , نورهم يسعى بين أيديهم و بأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك عل كل شيء قدير }
(( الإيمان معرفة تتجاوب أصداؤها في أعماق الضمير وتختلط مادتها بشغاف القلوب , فالإيمان تذوق ووجدان يحمل الفكرة من العقل إلى القلب , فإذا كان الإيمان الحقيقة الكبرى فهنالك تتحول الفكرة قوة دافعة , فعالة , خلاقة , ولا يقف في سبيلها شيء ..))
((الإيمان سند العزائم في الشدائد , وبلسم الصبر عند المصائب , وعماد الرضا والقناعة بالحظوظ , ونور الأمل في الصدور , وسكن النفوس إذا أوحشتها الحياة , وعزاء القلوب إذا نزل الموت أو قربت أيامه ..))
يقول انجلز قبل موته وهو إنسان ليس له دين ولكنه أحس أنه على خطأ في آخر عمره : (( إنني أدعو كل يوم , وأقضي اليوم كله داعيا أن تنكشف لي الحقيقة , لقد أصبح الدعاء هوايتي ....... عيني تبكي , ولكني أشعر أنني لست بطريد من رحمة الله , بل آمل أن أصل إلى الله الذي أتمنى رؤيته بكل قلبي وروحي ...))
فيا إخوتي أين نحن من هذا ؟؟؟ أليس عندكم يقين بأن النصر على أعدائنا لا يكون إلا من وراء تمسكنا بديننا و أخلاقنا !!!
آمل أن تكون هذه الكلمات قد دخلت إلى أعماقكم .. فلنعيد النظر في أنفسنا هل نحن حقاً نعيش معنى الإيمان الذي يستوجب أن نكون مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة .. لنعد إلى الله و لنعيش معه حياتنا .. يقول عز وجل { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم }
عندي كلامٌ كثير أتمنى أن أقوله لكم فكم أتمنى أن أعبر لكم عن مدى سعادتي وهنائي ... لكني أطلت عليكم ...
أستودعكم الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ان الايمان ليس فعلا عقليا فحسب بل هي حالة نفسية ووجدانية كذلك، ونحن نعرف من انفسنا فكم من قضية نقتنع بها عقليا ولكن لا نطبقها مع ذلك، الا ترى معظم الذين يقترفون المعاصي يعلمون حرمانيتها ولكنهم لا يستطيعون التخلي عنها من طول ما اعتادوا عليها. ونستطيع أن تقرب مفهوم الإيمان الفعال بأن تضرب مثلا توضيحيا عن لاعب سيرك تمكن من العبور فوق شلالات نياجارا على حبل رفيع حاملا على ظهره كيسا من الرمل يزن خمسين كيلوغراما. وبعد أن أنهى محاولته بنجاح، سأل أحد المتفرجين ، هل تؤمن أني أستطيع أن أفعل ذلك مرة أخرى أجاب المتفرج أنا متأكد من ذلك، فرمى لاعب السيرك كيس الرمل عن ظهره وقال له، " إذا أركب ظهري ودعني أحملك. الإيمان الحقيقي هو أكثر بكثير من مجرد الموافقة العقلية على العقيدة. إنه الاستعداد للركوب والمخاطرة بحياتنا