بسم الله الرحمن الرحيم
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من جميع الذنوب والخطايا
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
عن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
وعن أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها فقال لها مسروق: رجلان من أصحاب محمد كلاهما لا يألو عن الخير: أحدهما يعجل المغرب والإفطار، والآخر يؤخر المغرب والإفطار. فقالت: من يعجل المغرب والإفطار قال: عبد اللَّه (يعني ابن مسعود) فقالت: هكذا كان رَسُول اللَّهِ يصنع. رَوَاهُ مُسلِمٌ.
قوله (لا يألو): أي لا يقصر في الخير.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (قال اللَّه عز وجل: أحب عبادي إليّ أعجلهم فطرا) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وعن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم) مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
وعن أبي إبراهيم عبد اللَّه بن أبي أوفى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: سرنا مع رَسُول اللَّهِ وهو صائم فلما غربت الشمس قال لبعض القوم: (يا فلان انزل فَاجْدَح لنا) فقال: يا رَسُول اللَّهِ لو أمسيت قال: ( انزل فَاجْدَح لنا) قال: إن عليك نهاراً، قال: ( انزل فَاجْدَح لنا) قال: فنزل فَجَدَحَ لهم، فشرب رَسُول اللَّهِ ثم قال: (إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا فقد أفطر الصائم) وأشار بيده قبل المشرق. مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
قوله (اجْدَح) بالجيم ثم دال ثم حاء مهملتين: أي اخلط السويق بالماء.
وعن سليمان بن عامر الضبي الصحابي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي قال: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات؛ فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يختم لنا شهر رمضان بالغفران، والعتق من النيران.وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من جميع الذنوب والخطايا
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
عن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
وعن أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها فقال لها مسروق: رجلان من أصحاب محمد كلاهما لا يألو عن الخير: أحدهما يعجل المغرب والإفطار، والآخر يؤخر المغرب والإفطار. فقالت: من يعجل المغرب والإفطار قال: عبد اللَّه (يعني ابن مسعود) فقالت: هكذا كان رَسُول اللَّهِ يصنع. رَوَاهُ مُسلِمٌ.
قوله (لا يألو): أي لا يقصر في الخير.
وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (قال اللَّه عز وجل: أحب عبادي إليّ أعجلهم فطرا) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وعن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم) مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
وعن أبي إبراهيم عبد اللَّه بن أبي أوفى رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: سرنا مع رَسُول اللَّهِ وهو صائم فلما غربت الشمس قال لبعض القوم: (يا فلان انزل فَاجْدَح لنا) فقال: يا رَسُول اللَّهِ لو أمسيت قال: ( انزل فَاجْدَح لنا) قال: إن عليك نهاراً، قال: ( انزل فَاجْدَح لنا) قال: فنزل فَجَدَحَ لهم، فشرب رَسُول اللَّهِ ثم قال: (إذا رأيتم الليل قد أقبل من ههنا فقد أفطر الصائم) وأشار بيده قبل المشرق. مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
قوله (اجْدَح) بالجيم ثم دال ثم حاء مهملتين: أي اخلط السويق بالماء.
وعن سليمان بن عامر الضبي الصحابي رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي قال: (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء فإنه طهور) رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح.
وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: كان رَسُول اللَّهِ يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات؛ فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء. رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يُعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يختم لنا شهر رمضان بالغفران، والعتق من النيران.وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه البررة الكرام وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.