هل تريد أن تكون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؟
إذا أراد أحد ذلك كله فليكن لليتم مكان والده، أحسن إليه، اقترب منه، ابتسم له، امسح على رأسه، طيب خاطره، أَدخل البسمة على روحه الظامئة.
الإحسان إلى اليتامى من أعظم البر
لقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم في أكثر من آية من كتابه الكريم، فقال الله عز من قائل :"وَاعْبُدُوا الَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً، وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى" النساء .36
وقال عز وجل: "وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى، قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ، وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ" البقرة .220
وقد جعل سبحانه وتعالى الإحسانَ إلى اليتامى قربةً من أعظم القربات، ونوعا عظيما من أنواع البر، فقال:" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِالَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ، وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ، وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ، وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ، أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" البقرة .177
في الإحسان إلى اليتامى نجاة
نعم؛ فأهوال القيامة العظيمة وكرباتها الشديدة، قد جعل الله لكافل اليتيم منها نجاة ومخرجا: "فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ. أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ" البلد .15-11
الحنو على اليتامى يذهب قسوة القلب
فقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فأوصاه أن يمسح على رأس اليتيم.
ومدح النبي نساء قريش لرعايتهن اليتامى: "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على يتيم في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده".
ولما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، تعهد الرسول أولاده وأخذهم معه إلى بيته، فلما ذكرت أمهم من يُتْمِهِم وحاجتهم، قال: "العيلة يعني الفقر والحاجة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة!؟"
رعاية مال اليتيم
أوصى الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم الذي ترك له والده مالا برعاية هذا المال وتنميته وتثميره، وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور، فقال: "وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ« الأنعام 152، وقال: "وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ، وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً" الإسراء.34
هذا؛ ولا يمنع ولي اليتيم إن كان فقيرا من أن يأكل من مال اليتيم بالمعروف لقوله تعالى: "وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا، وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ، وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِالَّهِ حَسِيباً" النساء .6
المفهوم الصحيح للكفالة
وأخيرا: فإن كفالة اليتيم طريق إلى الجنة قصير، كما قال الله عز وجل: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. فَوَقَاهُمُ الَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً. وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً" الإنسان .12-8
الإحسان إلى اليتامى من أعظم البر
لقد أمر الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم في أكثر من آية من كتابه الكريم، فقال الله عز من قائل :"وَاعْبُدُوا الَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً، وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى" النساء .36
وقال عز وجل: "وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى، قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ، وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ" البقرة .220
وقد جعل سبحانه وتعالى الإحسانَ إلى اليتامى قربةً من أعظم القربات، ونوعا عظيما من أنواع البر، فقال:" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِالَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ، وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ، وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ، وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ، أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" البقرة .177
في الإحسان إلى اليتامى نجاة
نعم؛ فأهوال القيامة العظيمة وكرباتها الشديدة، قد جعل الله لكافل اليتيم منها نجاة ومخرجا: "فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ. أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ" البلد .15-11
الحنو على اليتامى يذهب قسوة القلب
فقد شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فأوصاه أن يمسح على رأس اليتيم.
ومدح النبي نساء قريش لرعايتهن اليتامى: "خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على يتيم في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده".
ولما مات جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، تعهد الرسول أولاده وأخذهم معه إلى بيته، فلما ذكرت أمهم من يُتْمِهِم وحاجتهم، قال: "العيلة يعني الفقر والحاجة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة!؟"
رعاية مال اليتيم
أوصى الله تعالى بالإحسان إلى اليتيم الذي ترك له والده مالا برعاية هذا المال وتنميته وتثميره، وعدم الاعتداء عليه بأي صورة من الصور، فقال: "وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ« الأنعام 152، وقال: "وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ، وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً" الإسراء.34
هذا؛ ولا يمنع ولي اليتيم إن كان فقيرا من أن يأكل من مال اليتيم بالمعروف لقوله تعالى: "وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا، وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ، وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِالَّهِ حَسِيباً" النساء .6
المفهوم الصحيح للكفالة
وأخيرا: فإن كفالة اليتيم طريق إلى الجنة قصير، كما قال الله عز وجل: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ الَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً. إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً. فَوَقَاهُمُ الَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً. وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً" الإنسان .12-8