لماذا لو البعض شعر بالحزن يخنق أنفاسه
تمنى الموت ؟
ولماذا لو رأى بالمصائب تواجهه
تمنى الموت ؟
ولماذا لو أنهكه التعب والإرهاق
تمنى الموت ؟
ولماذا لو أحب وعاش الحب ومن بعدها إكتشف الخيانة او حصل الفراق
تمنى الموت ؟
هل الموت هنا وفي هذه الحالات سيكون الحل ?
أم أنه أداة من أدوات التعبيرعن شده الضعف والإنكسار
والأن دع هذه الأسئلة على ذاك الركن
وتعال معي .. هنا ..لنضرب مثالاً
.... أنظر أمامك مباشرة ......
هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه
{ .. جهاز الحاسوب .. }
هذا الجهاز إخترعه الإنسان وهو إختراع مذهل للغاية
ولكن لنفكر قليلاً ما الغرض الأساسي من إختراعه ؟
جاوب بينك وبين نفسك .. وستجد العديد من الفوائد لهذا الجهاز ..
طبعاً نستطيع إستخدام هذا الجهاز .. بالمفيد .. والضار ..
ولكن الفرق لو إستخدمناه بالمفيد .. دائماً وكثفنا الإهتمام به
سيبقى الجهاز صحيحا وسهل الإستخدام ...
ولكن لو إتجهنا بإستخدامه إلى إتجاهات ضارة
وأهملنا الاهتمام به .. أو ربما إخترقه فايروس وعبث به
سنلاحظ أن حالة الجهاز في تدهور وأستخدامه أصبح بشكل متعب
ماذا ستفعل في هذه الحالة ..
هل سترمي به من نافذة الغرفة ؟
إذاً الحل الوحيد هو أن تأخذه إلى الخبير به
" مهندس الحاسوب "
لأنه صاحب الخبرة وهو الشخص ..
الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل
ويعرف المفيد له والضار عليه ...
شي جميل جداً
أن ترى الخسارة في رمي هذا الجهاز وترى التوفير
في إصلاحه بدلاً من شراء غيره .. فعلاً شيء جميل
والأن إذهب وأحضر الأسئلة التي وضعتها بالركن هناك
وإسأل نفسك من جديد ولكن بإنتباه ..
أنت مخلوق من مخلوقات الله
كما أن الجهاز من صنع الإنسان
خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا
كما أن الجهاز إخترعه الإنسان لغرض مهم أيضاً
تستطيع أن تجعل من نفسك شخصاً مفيداً ونافعاً وتستطيع العمل
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار
إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه
وإذا تعطل الإنسان أقصد كل ما يصيبك من تعب
تتمنى له الموت ..
نحن في مشكلة كبيرة ؟!
الجهاز نأخذه إلى صانعه لأنه الأعلم به وبحاله
والإنسان لماذا لا نأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله ؟
لماذا نطلب التعليمات وكتيب الإرشادات من مهندس الحاسوب
للحفاظ على سلامة الجهاز ..
ولا نطلب كتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم
والقيمة الإنسانيه والاخلاق العظيمة والتي تغرس في نفوسنا
الحب والتفاؤل والبسمة والسعادة ؟
إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف ....
راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث
مقدره تقديراً من الله عز وجل
وعد إليه وإسأله العون والتوبة ..
فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى
يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا
ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ما قد يدنسها ويضعفها ويقلل منها ..
وفي الأخير:
إعلم علم اليقين أن هذه الدنيا بكل ما فيها من ملذات وهموم واحزان لا تساوي عند الله جناح باعوضه فلم تفعل بنفسـك كل هذا ..
---------- رسالة تم احالتها ----------
من: ahmed_wahed123
التاريخ: الخميس 20 مايو الساعة 12:30
الموضوع:: FW: FW: لماذا لو البعض شعر بالحزن يتمنى بالموت
الى: mohnd_1955
إني أجد في رزقي ضيقاً
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه...
فقال: إني أجد في رزقي ضيقاً فقال له رضي الله عنه: لعلك تكتب بقلم معقود... فقال: لا...
قال: لعلك تمشط بمشط مكسور... فقال: لا...
قال: لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً... فقال: لا
قال: لعلك تنام بعد الفجر... فقال: لا
قال: لعلك تركت الدعاء للوالدين... قال: نعم يا أمير المؤمنين
فقال أمير المؤمنين: فأذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق"
لا تبخل على والديك بدقيقتين من وقتك للدعاء لهما
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد...
اللهم... يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك...
اللهم... ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب...
اللهم... أكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين...
اللهم... لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلافرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها..
اللهم... ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك...
اللهم... وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا..
اللهم... إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة...
اللهم... أسعدهما بتقواك...
اللهم... إجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك...
اللهم... أرزقهما عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً...
اللهم... أرزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول أوعمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل...
اللهم... إجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك...
اللهم... واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما..
اللهم... واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما، واعصمهما فيما بقي من عمرهما، وارزقهما عملاً زاكياً ترضى به عنهما...
اللهم... تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما...
اللهم... إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر...
اللهم... واختم بالحسنات أعمالهما...
اللهم... وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى...
اللهم... أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما...
اللهم... وارضهم علينا...
اللهم... ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى...
اللهم... أعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا...
اللهم... اجعلنا بارين طائعين لهما...
اللهم... أرزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما...
اللهم... أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما...
اللهم... أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما...
اللهم... أغفر لهما، وارحمهما...
اللهم... جازهما بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا...
اللهم... إني أسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وصحبه، وأستعيذ بك من شر ما إستعاذ به محمد صلى الله عليه وآله وصحبه...
.........
تمنى الموت ؟
ولماذا لو رأى بالمصائب تواجهه
تمنى الموت ؟
ولماذا لو أنهكه التعب والإرهاق
تمنى الموت ؟
ولماذا لو أحب وعاش الحب ومن بعدها إكتشف الخيانة او حصل الفراق
تمنى الموت ؟
هل الموت هنا وفي هذه الحالات سيكون الحل ?
أم أنه أداة من أدوات التعبيرعن شده الضعف والإنكسار
والأن دع هذه الأسئلة على ذاك الركن
وتعال معي .. هنا ..لنضرب مثالاً
.... أنظر أمامك مباشرة ......
هل ترى هذا الجهاز الذي تجلس عليه
{ .. جهاز الحاسوب .. }
هذا الجهاز إخترعه الإنسان وهو إختراع مذهل للغاية
ولكن لنفكر قليلاً ما الغرض الأساسي من إختراعه ؟
جاوب بينك وبين نفسك .. وستجد العديد من الفوائد لهذا الجهاز ..
طبعاً نستطيع إستخدام هذا الجهاز .. بالمفيد .. والضار ..
ولكن الفرق لو إستخدمناه بالمفيد .. دائماً وكثفنا الإهتمام به
سيبقى الجهاز صحيحا وسهل الإستخدام ...
ولكن لو إتجهنا بإستخدامه إلى إتجاهات ضارة
وأهملنا الاهتمام به .. أو ربما إخترقه فايروس وعبث به
سنلاحظ أن حالة الجهاز في تدهور وأستخدامه أصبح بشكل متعب
ماذا ستفعل في هذه الحالة ..
هل سترمي به من نافذة الغرفة ؟
إذاً الحل الوحيد هو أن تأخذه إلى الخبير به
" مهندس الحاسوب "
لأنه صاحب الخبرة وهو الشخص ..
الذي يعرف مكونات هذا الجهاز بالتفاصيل
ويعرف المفيد له والضار عليه ...
شي جميل جداً
أن ترى الخسارة في رمي هذا الجهاز وترى التوفير
في إصلاحه بدلاً من شراء غيره .. فعلاً شيء جميل
والأن إذهب وأحضر الأسئلة التي وضعتها بالركن هناك
وإسأل نفسك من جديد ولكن بإنتباه ..
أنت مخلوق من مخلوقات الله
كما أن الجهاز من صنع الإنسان
خلقك الله لغرض مهم في هذه الدنيا
كما أن الجهاز إخترعه الإنسان لغرض مهم أيضاً
تستطيع أن تجعل من نفسك شخصاً مفيداً ونافعاً وتستطيع العمل
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضار
إذا تعطل الجهاز نرى الخسارة في تحطيمه
وإذا تعطل الإنسان أقصد كل ما يصيبك من تعب
تتمنى له الموت ..
نحن في مشكلة كبيرة ؟!
الجهاز نأخذه إلى صانعه لأنه الأعلم به وبحاله
والإنسان لماذا لا نأخذه لخالقه وهو الأعلم بكل تفاصيله ؟
لماذا نطلب التعليمات وكتيب الإرشادات من مهندس الحاسوب
للحفاظ على سلامة الجهاز ..
ولا نطلب كتاب الله تعالى الذي يحمل كل التعاليم
والقيمة الإنسانيه والاخلاق العظيمة والتي تغرس في نفوسنا
الحب والتفاؤل والبسمة والسعادة ؟
إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف ....
راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث
مقدره تقديراً من الله عز وجل
وعد إليه وإسأله العون والتوبة ..
فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى
يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا
ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ما قد يدنسها ويضعفها ويقلل منها ..
وفي الأخير:
إعلم علم اليقين أن هذه الدنيا بكل ما فيها من ملذات وهموم واحزان لا تساوي عند الله جناح باعوضه فلم تفعل بنفسـك كل هذا ..
---------- رسالة تم احالتها ----------
من: ahmed_wahed123
التاريخ: الخميس 20 مايو الساعة 12:30
الموضوع:: FW: FW: لماذا لو البعض شعر بالحزن يتمنى بالموت
الى: mohnd_1955
إني أجد في رزقي ضيقاً
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه...
فقال: إني أجد في رزقي ضيقاً فقال له رضي الله عنه: لعلك تكتب بقلم معقود... فقال: لا...
قال: لعلك تمشط بمشط مكسور... فقال: لا...
قال: لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً... فقال: لا
قال: لعلك تنام بعد الفجر... فقال: لا
قال: لعلك تركت الدعاء للوالدين... قال: نعم يا أمير المؤمنين
فقال أمير المؤمنين: فأذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق"
لا تبخل على والديك بدقيقتين من وقتك للدعاء لهما
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد...
اللهم... يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك...
اللهم... ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب...
اللهم... أكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين...
اللهم... لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلافرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها..
اللهم... ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك...
اللهم... وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا..
اللهم... إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة...
اللهم... أسعدهما بتقواك...
اللهم... إجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك...
اللهم... أرزقهما عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً...
اللهم... أرزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول أوعمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أوعمل...
اللهم... إجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك...
اللهم... واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما..
اللهم... واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما، واعصمهما فيما بقي من عمرهما، وارزقهما عملاً زاكياً ترضى به عنهما...
اللهم... تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما...
اللهم... إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر...
اللهم... واختم بالحسنات أعمالهما...
اللهم... وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى...
اللهم... أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما...
اللهم... وارضهم علينا...
اللهم... ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى...
اللهم... أعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا...
اللهم... اجعلنا بارين طائعين لهما...
اللهم... أرزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما...
اللهم... أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما...
اللهم... أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما...
اللهم... أغفر لهما، وارحمهما...
اللهم... جازهما بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفرانا...
اللهم... إني أسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وصحبه، وأستعيذ بك من شر ما إستعاذ به محمد صلى الله عليه وآله وصحبه...
.........