انتظر
الحيا ستبتسم لك
بعض الاحيان تتوهم انك وصلت الى طريق مسدود
لا تعد ادراجك
دق الباب بيدك
لعل البواب الذى خلف الباب اصم لا يسمع
دق الباب مره اخرى
لعل حامل المفتاح ذهب الى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مره ثالثه ومره عاشره
ثم حاول ان تدفعه برفق ثم اضرب عليه بشده
كل باب مغلق لا بد ان ينفتح اصبر ولا تياس
اعلم ان كل واحد منا قابل مئات الابواب المغلقه ولم يياس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين امام الابواب
عندما تشعر انك اوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
سوف تكتشف انك موجود
وانه من المستحيل ان تضيع وفى قلبك ايمان بالله
وفى راسك عقل يحاول ان يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمه نصرا
لا تتهم الدنيا بانها ظلمتك
انت تظلم الدنيا بهذا الاتهام
انت الذى ظلمت نفسك
ولا تظن ان اقرب اصدقاؤك هم الذين يغمزون الخناجر فى ظهرك
ربما يكونون ابرياء من اتهامك
انت الذى ادخلت الخناجر فى جسمك باهمالك او باستهتارك او بنفاذ صبرك
او تخاذلك وعدم احتمالك
لا تظلم الخنجر وانما عليك ان تعرف اولا من الذى ادار ظهرك للخنجر
لا تتصور وانت فى ربيع حياتك انك فى الخريف
املا روحك بالامل
الامل فى الغد يزيل الياس من القلوب
ويلعيك عن الصعوبات وال****ب والعراقيل
الميل الواحد فى نظر اليائس هو الف ميل
وفى نظر المتفائل هو بضعة امتار
اليائس يقطع نفس المسافه فى وقت طويل لانه ينظر الى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافه فى وقت قصير لانه ينظر الى الغد
فالذين يمشون ورؤسهم الى الخلف لا يصلون ابدا
فاذا كشرت لك الدنيا لا تكشر لها
جرب ان تبتسم
كلمات هزتنى بعنف
وادركت ان الحياه تتطلب السير بجد واصرار بدافع من العزيمه
تحت غطاء من التفاؤل
فعلا كم ظلمنا انفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياه
وشكونا من صعوبتها
ناسيين او متناسين بان هذه الظروف تقف حائلا امام الضعيف فقط
اما القوى وقوى الايمان خصوصا فلا يركن لهذا
ويشق طريق حياته رغما عن
الكذبه الكبرى
التى اسمها
الظروف