shabab 2010 - اسلاميات - العاب - انمى - برامج - مصارعة - افلام وثائقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    سجن الحياة(براءة امرأة)

    الملاك الطيب
    الملاك الطيب
    عضو متواجد
    عضو متواجد


    الدولة : سجن الحياة(براءة امرأة) Eg10
    نوع المتصفح : سجن الحياة(براءة امرأة) Firefo10
    المزاج : سجن الحياة(براءة امرأة) 8010
    المشاركات : 1011
    تاريخ التسجيل : 18/05/2010
    سجن الحياة(براءة امرأة) 3110

    سجن الحياة(براءة امرأة) Empty سجن الحياة(براءة امرأة)

    مُساهمة من طرف الملاك الطيب السبت يوليو 10, 2010 3:24 am

    سجن الحياة(براءة امرأة) 0


    سجن الحياة


    برائة أمراءة





    لا أعرف لماذا دائما الحياةً قدر ما تعطي تأخذ أكثر بكثير ونقول هكذا الدنيا


    ولكن لما وإلي متى نقول ولا نفعل العكس فيها لماذا دائماً نستسلم


    ونعطي ظهورنا اهو الخوف.... او الامبالاه ..... أم لأننا نعلم انه لا صدى غير صوتك وليس هناك من يسمعا غيرك


    نعم انه هو الخوف ومن يمتلكه اليأس


    في هذه القصة حملت كل المعاني أليأسه التي دائماً نراها ونتجاهلها


    هذه قصة سيدة تناهز من العمر السابعة والثلاثين


    رائيتها في سجن النساء لتتعجبوا كثيراً نعم سجن النساء


    تدعي أسماء علي


    الجناية / القتل الخطاء


    المجني علي / الشيخ عبد العزيز


    سبب القتل / إعطاء جرعة زائدة من الدواء المقرر له


    الحكم / 7 سنوات


    كان هذا محتوى القضية العامة ولكن كان لي أن أعرف من هذه المرأة


    وما قصتها ؟


    وبلفعل قمت بزيارة الى سجن النساء وطلبت زيارتها وتم الحمد الله الموافقة على هذا الطلب .


    كنت أجلس وكل اشتياق وأسئلة كثيرة حول هذه المرأة


    هل هي من معتدي الإجرام ؟ تري ما شكلها؟....


    كيف سيدور حديثنا ؟......


    هنا دخلت أسماء والي ان رأيتها أبهرتني من قوة جمالها في سن السابعة والثلاثين


    وكأن سنها في العشرين


    بيضاء اللون عسلية العيون بشرة ناعمة كا الثلج عودا مرمرياً متناسق


    شعراً اسود كالليل ناعماً كا لحرير


    قلت لنفسي امرأة بهذا الجمال الطاغي تقتل إلا تخاف جمالها هذا ؟


    هنا أبتسامت لي ورحبت لي


    لا أعرف أدخلت الى نفسي الطمأنينة


    وبداء الحوار بيننا


    سألتها عن قصتها وطلبت منها ان ترويها علي وعسى أجد لها مخرجاً وأكون العون لها


    بكت بابتسامة رائعة تزيد جمالها وقالت منذ زمن طويل لم يسألني أحد عن حياتي


    ولكني ضاق بي الصمت سأروي لكي قصتي


    ولكن كم عمرك وما أسمك


    أسمي / أمل


    سني /22 عام


    أهلا بكي فأنتي في عمر أبنتي .


    أبنتك الكي ابنة في مثل عمري ؟


    نعم ولكنها لا تعلم أني أماً لها


    وكيف لا أرجو كي أروي لي قصتك فقد شوقتني جزيلاً


    لكي ما طلبتي ولكي أخرج من هذا الصمت اليأس كاد يخنقني


    كنت أعيش مع أبي وأمي في أحدى القرى كنت أنعم بجوا أسري رائع


    يحمله الحب والود والؤلفا بين جدران هذا البيت


    ولدى رجل طيب القلب حنون لأقصى درجه الحنان


    وأمي برغم شدتها علينا لكن لا تثنى ابدا في حبها الطاغي لي ولأختي أيمان


    كنت انا الكبرى وإيمان تصغرني بعامين


    وفي يوم كنا في دعوة فرح أبناء عمومتي وتأخر الوقت فطلب أبي من أبن عمي الذي كان يكبرني السن عشرة سنوات كان عمري وقتها خمسة عشراً عام


    وهو خمسة وعشرون تقريباً


    كما نتحدث طوال الطريق لا اعرف كنت أحس معه الأمان لان أسرتي تثق في جيداً


    مما أعطنا نحن الثقة في أيضاً


    تحدثنا كثيرا جدا إلي ان وصلنا إلي بيتنا وقلت له أتود الصعود تردد في بداء الامر


    ولم اضغط عليه كثيراً الى ان هميت بالصعود قال


    نعم أريد ان أجري مكالمة هاتفية وأنزل على الفور


    وبالفعل صاعد معي ودخل إلي غرفة الجلوس ومسك التليفون وطلب مني كوب من الماء المثلج


    ذهبت لأحضر إليه الماء إلي انه وجدته خالفي ينظر الي نظرات غريبة غير معهودة منه


    واجده قال لي انتى كبرتي يا أسماء وابتسمت خجلا واستحياء منه


    وبداء بمسك يدى ابعد يدى عنه برقة متناهية وخجلاً


    الي ان شدني بكل قوة إليه وجاذبني بكل قوة لديه وقبلني نهرته وتطاولت يدي على خديه حتى يفيق احساسته كان مخموراً


    ولكن هذا القلم ازاد الغيظ في وجاذبني بكل قوة ولم يرحم قلة ضعفي


    وهزاله جسدي أمام قوته الطاغية وسلبني براءتي التي لا امتلك غيرها


    وفي لحظة فزع منه مما فعلة لم أجده في مكان جريمته


    استدعت وعي من هول ما حدث وتغيرت حياتي ثلاثمائة درجة وبات همي ماذا افعل ولمن أشكى بلوتي وألمي ومن يسمعني ويصدقني فهو شخص بعيداً عن اى شبهات مصلي قارئ القران محترم بين الكل من يصدق فعلته هذه


    ذهبت إلي صدقتي المقربة وبكيت بين كفيها ولتشير لي كيف لي السبيل والخروج من محنتي اللعينة اقترحت علي أنها تذهب لتتحدث إليه


    وبالفعل ذهبت إليه فقال لها إليك عني أنا لم أفعل لها شيء فلتبحث عن غيري ولا تذكرني أبداً فلا أحد يصدق فعلتها وان تحدثت في هذا الامر لقتلها والدها وانا من أحفر لها قبرها


    أتت إلي صديقتي تحمل خزي كلمته لي كنت في هذا الوقت أحسست ما يدخل


    أحشائي


    أشارت اللي صديقتي أن أهرب إلي اى مكان لان أبي لن يرحمنا وأبن عمي لن يساعدني ويعترف خاشية نظرة الأهل في قالت أذهبي الي خالتي تقيم بل الأسكندرية تعيش وحيدة وانا سأتصل بها وأشرح لها ماألم بك وظروفك


    وبالفعل هربت من البيت تاركة طفولتي في هذا البيت وهربت الي بيت خالة أميرة صديقتي الوحيدة


    وهناك وجدت سيدة ترحب بي تأخذني بين أحضانها تضمنى وتتضم جراحي والامي


    وجدت معها الراعية والاهتمام والي بداء قرب معاد الوضع قالت لي لما لا نذهب الي أي مكان عن ونقول للناس أنكم أبنائي كانت فكرة رائعة منها وبلفعل انتقلنا الي مكان تاني بعد ان أنجبت أبنتي الوحيد


    وبدأت ارى نفسي من جديد لقد اهتمت خالة أميرة بنا فهى كانت الام الروحنيه وكملت دراستي وكانت تكبر أبنتى أمامي وكان الكل يعرف انها أختي


    ودخلت كليه التمريض وتم تعيني في أحد مستشفيات الاسكندريه


    أسماء لي سؤال ان سمحتي لي .


    طوال هذة الفترة لم يتقرب منك احد ليعبر لكى عن حبه او أعجابة بكي


    فأنتي شديدة الجمال طاغية الانوثة؟


    نعم كان يوجد الكثير ولكن انا كنت جريحة لا أنظر ابدا الي هذا غير انه كان ما يشغل بالي أمرين اشتياق الي اسرتى الدائم


    وحال أبنتى دون أمي الروحنيه فلولها لكنت من الهالكين


    أكملي ما كنتا ترسدين.


    بعد ان تم تعيني في احد هذه المستشفيات كنت أعمل بجهد منقطع النظير ونال مجهودى استحسان الجميع الي ان تم مرافقتي لاحدا المرضى وهي زوجة مصريه


    لشيخ سعودي


    وكنت اقوم براعيتها والحمد الله نالت اعجبها وقفتها ومحبتها لي وثقتها وطالبت منى ان ارافقها الى السعودية لأقوم بمراعيتها


    كنت مترددة من هذا الامر كثيراً كيف لي


    ان اترك ابنتي وحيدة ولكن اخبرتني أمي


    أن أذهب ولا داعي لهذا القلق اطمئانت نفسي قليلاً


    و بلفعل سافرت معها الي السعودية ( الرياض)


    قمت بمراعية هذه المرأة بكل تفاني الاخلاص وكنت اتابع ابنتي من خلال الرسائل


    ولكنى لحظت أنها لم ترسالني أسبوعاً كامل من هنا بداء القلق يدخل نفسي


    وفي هذا الاثناء أشتد المرض كثيراً على هذه السيدة الطيبة الحنونه ولكن لم يدم لها العمر توافت رحمهاالله


    وتركت لي مقابل مراعيتى لها ما يكفني ويذيد ورجعت اللى القاهرة حاملة السعادة واموال طائلة


    وذهبت الي بيتنا ولكن أين هذا البيت لقد هوى وبدى من الوجود وكأنه لم يكن من الاساس


    وبدأت في رحالة البحث عنهم ولم أجدهم كنت اسئل كل يوم الي ان امتلكنى اليأس في ايجدهم وانتقلت الى العيش هنا بالقاهرة بلمسكن الذي وهبتني أياه السيدةالحنون


    كنت وحيده أعمل طوال وقتي بالمستشفي


    وفي يوم أخبرني المدير ان الشيخ السعودى عبد العزيز مريض بداء خطير


    وطلب انا من اقوم بمراعته لثقتة الزائدة في


    وبلفعل وافقت وانتقلت الي فيلا الشيخ كان مريض بسرطان العظام


    كان يأكل عظمة يتألم كثيراً ولا ليسكن الامهُ الا بمسكانت مخدرة وكانت تأخذ بجرعات محددة وفي يوم أخبرني أحد زملائي انه وجد أبنتي وعرف مكانها


    كان يوم سعدي وهنائي أخيراً أبنتي وجدتها


    واستئذنت من الشيخ عبد العزيز في أنى اغيب لمدة 3 ساعات واعود قبل معياد الجرعة الثانية


    وبلفعل وافق وقمت بأعطائه الجرعة من العلاج وذهبت مسرعه الي زميلي هذا


    ولكن للأسف وجدته اصيبه في حادثة فقد صدمته سيارة اثناء مرورة الشارع ورجعت محمله بخيبة الامل تملئني


    ولكني وجده سيارة الاسعاف أمام الفيلا ذهبت مسرعة لاجيدهم يحملون الشيخ الي المستشفي ولكن!! لما انا تركته بحاله جيده


    ولكن لفظ انفاسة الاخيرة اثناء ذاهبه الي المستشفي


    ولكن باقي السؤال لماذا ؟؟


    وهنا ظهر مدير أعماله اتهامني بأنا من قتله ولا أعرف السبب


    وبلفعل تم تشريح الجثة واتضح نه اخذ جرعة زائدة كيف وكانت


    زجاجة الدواء فارغة فمن أتات هذه الزجاجة ولم أعرف أن أثبت برائتي


    وتم الحكم على بسبع سنوات


    وها انا هنا بعد ان فقد أبنتي وحياتي


    وهنا بدأت في البكاء ولكن كان هناك حلقة مفقوة في قضيتها كيف لم يلتفت اليها المحقق


    ان كانت هي بلفعل من قام بقتل الشيخ لما رجعت الي مكان القتل قلت لها اني من يساعدك ويظهربرائتك


    وفعلا ذاهبت الي فيلا تحدثت بكل من كان هناك وكانت المفاجئة


    عندما أخبرني الجنايني ان الشيخ طلب منه احضر زجاجة دواء بديل للفراغة


    وقال وفعلا ذهبت واحضرت له الدواء قلت له اتشهد بهذا قال نعم اشهد


    وبفعل اخذته معي الي المحامي الذي يقوم بلدفاع عن أسماء وعندما


    سمع ماقاله وطلب اعادة فتح القضية نظراً لما أستجد فيها وبعد ان أثبت برائة أسماء البريئة المدانه


    وبفعل تمت برائتها وخرجت مرة أخري للحياة ولكن كان همها الوحيد هو البحث عن أبنتها الوحيدة وكان عليها البحث اولا عن صديقها الذي
    سجن الحياة(براءة امرأة) Xskee45q0bndh5ssgvkq
    وبعد بحث طويلا وجدته وعرف ما حدث معها وعرفت عنوان ابنتها وأمها



    هذا ما قالته لي تلفونياً كنت سعيدة جدااا اني ساعدت هذة المراءة


    وانقطع عنى اخبارها دام شهرين وفي يوم وجدتها أمامي في بهو بيتنا


    ذهبت اليها والقيت عليهاالتحية


    قالت لي ماذا تفعلين هنا ؟


    وكان االزوهول يملؤها والدهشة تقتلني


    اجابتها هذا هو بيتنا


    قالت بيتكم


    ولكن انتى هنا بمفردك قلت لا توافي والدى من وأنا صغيرة


    وانا وامى فقط هنا اتودين ان تسلمين عليها


    اجابات طبعاُ بكل سرور


    كانت تدخل البيت


    وتنظر الي هنا وهناك وكـأنها تبحث عن أحد


    ودخلت غرفة أمي ولا أعرف ماذا حدث لها عندما رائت أمي اصابها زهول وصمت لكلا منهما


    ونظرت اليها أمي قائلة :


    أسماء ! كيف لكي معرفة طريقنا ومن دالك علينا؟


    لم يجب لسانها أجابت دموعها كانت دموعها دموع حارقة كواية


    تكوي من رائها


    دموع تقول ااااه عليك أيها الزمن وما فعلته معي




    ولكني أتاني هاجس يقول لي انا تلك الفتاة أبنتها


    ام معقول هذا أنا تلك الفتاة لالالا انا لسة من تأتي من أب مستهتر


    ولكنى لا ارى غير أنى ارتميت بين احضان أمي أسماء وبكينا كثيراُ


    كان قلبها يدق أكتر من دقاته العادية ولكنها مسرعة جداااا


    وسألت أين ذهبتم بحثت عنكم كثيراً


    أجابت أمنا الروحية


    بعد ان وقع البيت كان لنا ان ننتقل الي مكان اخر


    ولم نعرف ان نستدل عليكي لان بعدها انا كما ترين أصبحت عاجزة عن


    الحركة


    ولكن انتى أين كنتي


    وبدأت تحكي لها ماكان وما حدث لها طوال هذة السنوات


    قال لها لما ننسي هذة الايام البأسة



    ولما يا أمي أسماء نذهب الي بيت جدي


    تعجبت لي قليلاً و أبتسمت اللي وقالت نعم اود ان أذهب إلي بيت أبي كم أشتقاهم


    نعم لكم أشتاق اليهم كثيراً هي لنذهب الليهم غداً


    وبلفعل قمنا في الصباح وذهبنا اللي هناك بيت جدي


    يااااااااااااااااا


    ما أجملة من بيت حيث وجدت جدى يجلس وبيدة مصحف يقرئة


    وجدتي تصلي وهناك طفلين فتاة وفتى صغير وامراة تجلس


    وكان البيت مفتوح وكأنهما في أنتظرنا


    القيت السلام


    نظر الي جدى رود السلام ورجلت بي جدتي واندهشت المرأة


    قال جدى اهلا أبنتي من أنتي


    أجابته أنا مريم أبنة أبنتك أسماء


    تجلد في مكانه صامتا


    ووقعت جدتى فاقدة الوعي


    وانهارت المرأة في البكاء


    وعندما افاق جدى من هول الصدمة سألني وأين أبنتى أسماء


    قلت انها بلخارج بلسيارة


    تنتظر العفو منك


    قال العفو عن ماذا العفو نحن من أخطائنا في حقها نحن من سلمها الي هذا


    الذئب نادينى بها فكم تشتاق عيونى لها


    وبلفعل ناديت عليها وكان مشهد أكثر من رائع بين جدى وجدتى وخالتي وأمي أسماء


    دخلت أمي أسماء منحنة الوجة لم ترفعها امام جدي والدموع تغمر وجها الجميل


    الا وان رائها جدي واحتضانها وبدا يقبلها وارتمت امي اسماء بين أحضان امها تقبلها وتبكى الاشتياق لها


    وواحتضنت خالتي وصار البكاء يعم المكان


    فسألت جدى ان يصفح عنها


    قال انتى من يصفح عنا غلطانا الكبير في حقق نحن من سلمك لهذاالذئب


    قالت ولكن كيف لكم ان تعرفوا قال


    بعد ان ذهبتي عنا انابة ضميرة بعد ان تكلم مع صديقتك و أثر كلمها في وافاق ولكن بعد ان ذهبتي انتي واعترف غلطته وهو الان في حال غير الحال


    بحث عنك


    سألتة وأين هو الان


    قال بعثت في طلبه


    هنا انا واقفت ثابته هل سأرى أبي


    هل هذا معقوال أحس أنى بداخل فيلم وما هي الا لحظات وظهر ذالك الرجل أمامي


    ونظر اللي والى أمي وارتمى بين كفيها يسألها العفو والصفح عن جريمته الشنعاء


    هنا قلت له هي تسامحك ولكن انا الا تدري من انا قال لا ابنتي لااعلم من انتى


    قالت انا نتيجة خمورك


    انا نتيجة نكرانك واغتصباك


    انا نتيجة اهدار برائة أمي


    نظر الي وعض على شفتي قال انتى أبنتى أنا ؟


    قلت نعم انا هي !


    نسيت ما فعلة بي ولأمي لحظة ما أحتضانني اول مرة احس بحنان الاب


    يااااااااااااااااااااا يا أبي كم كنت أحتاج اليك


    وهنا قلت جدتي لنعقد قرانكم لتنعموا بحياتكم


    لكن قبل كل هذاا سأل جدى كيف كان الحال مع أمى أسماء


    روات له ماكان من اول من تركت هذاالبيت الى ان عادت إليه مرة أخرى


    قالت لها جدتي لقد عانيت الكثير ابنتى


    قالت نعم وكان هذا مقدورى من ربي يا أمي


    وبلفعل تم عقد القران بين أبي و أمي


    وكانت المفاجئة التى كانت غير منتظرة


    حيث أتصل المحامي بأمي ليخبرها ان الشيخ عبد العزيز


    انقل كل ممتلكته بيع وشراء اليها


    وهذا لانه أحبها جداااا


    ولم يجد غيرها تستحق هذا الميراث الضخم


    لم تصدق أمي عقلها وطال بكائها وبكائها


    وكانت هذة اخر دمعات أمي أسماء


    وانتقلنا كلنا بلعيش في فيلا الشيخ عبد العزيز


    ومعنا أمنا الروحيه التى طالما كانت العون واوفاء والحب


    لنا


    ولكنى طوال هذة القصة سألت سؤال


    لماذا لا يصغ الاباء الى أبنائهم


    لما يكون هناك مساحة للسمع افعالهم وأقوالهم لما هناك دائماً


    عدم الاصاغ لنا


    هل تظن يا كل أب وكل أم


    أن مجرد سماعك الابنائك يقلل منكم في شي كلا


    ان سمحت لنا ان تسمعو لنا للحقتم بأخطائنا واحتويتم ما فينا


    ما كان هذا الحال بنا


    هذا ندائي لكل أب ويا كل أم


    لانطلب الكثير نطلب ان تسمعو لنا شكونا


    ان يكون هناك مصدقية بيننا الثقة فينا


    يا أمي أعتبرني صديقة أو أخت لكى وليس أبنة


    يا أبي خذني بين طايت جناحك دعنى أكون السند لك اقتربوا منا


    أكثر وتغلقوا هذة الفجوة بيننا


    لنعبر سوياً هذا الجسر المخيف


    أعبروا بنا الي بر الامان
    سندريلا
    سندريلا
    عضو مبدع
    عضو مبدع


    الدولة : سجن الحياة(براءة امرأة) Qa10
    نوع المتصفح : سجن الحياة(براءة امرأة) Safari10
    المزاج : سجن الحياة(براءة امرأة) 8010
    المشاركات : 3039
    تاريخ التسجيل : 18/05/2010
    سجن الحياة(براءة امرأة) 3110

    سجن الحياة(براءة امرأة) Empty رد: سجن الحياة(براءة امرأة)

    مُساهمة من طرف سندريلا السبت يوليو 10, 2010 9:08 pm

    سجن الحياة(براءة امرأة) Qa1
    الملاك الطيب
    الملاك الطيب
    عضو متواجد
    عضو متواجد


    الدولة : سجن الحياة(براءة امرأة) Eg10
    نوع المتصفح : سجن الحياة(براءة امرأة) Firefo10
    المزاج : سجن الحياة(براءة امرأة) 8010
    المشاركات : 1011
    تاريخ التسجيل : 18/05/2010
    سجن الحياة(براءة امرأة) 3110

    سجن الحياة(براءة امرأة) Empty رد: سجن الحياة(براءة امرأة)

    مُساهمة من طرف الملاك الطيب الأربعاء يوليو 28, 2010 12:22 pm

    شكرا لمرورك

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:12 pm