بعظ نوادر وطرائف جحا
إلا زوجك
تزوج جحا إمراة حولاء ترى الشئ شيئين فلما أراد الغداء أتى برغيفين فرأتهما أربعة ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها فقالت له : ما تصنع بإنائين وأربعة أرغفه ؟ يكفي إناء واحد ورغيفان . ففرح جحا وقال يالها من نعمة وجلس يأكل معها , فرمته بالإناء بما فيه من الطعام وقالت له: هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي ؟ فقال جحا : يا حبيبتي أبصري كل شئ إثنين إلا زوجك !
العياذ بالله
سال الوالي جحا يوما وكان الوال متسلط وجائر :
في العهد العباسي كانو يلقبون رؤسؤهم القاب كثيرة مثل
الموفق بالله و المتوكل بالله والمعتصم بالله فلو كنت انا واحد منهم
فمذا كانو يلقبونني
فاجاب جحا على الفور (العياذ بالله) ياسيدي
القمر في الماء
نظر جحا ليلة الى البئر فرأى خيال القمر في الماءفقال:
مسكين هذا القمر كيف سقط في البئر .
فحاول ان يخرجه فجعل يحرك بالدلو في الماء ليصعد القمر بيه
فعلق الدلو بحجر فشده جحا واعتقد ان ثقل القمر هو الذي عاقه عن الارتفاع
وبينما هو يشد بكل قوته انحرف الدلو عن الحجر فسقط جحا على ضهره فرأى القمر في السماء
فقال الحمدلله لقد تكسرت اضلاعي ولكني انقذت هذا المسكين
وكم من شجار هو في الأصل حماقة
اصطحب أحمقان وبينما هما يمشيان في الطريق يوما قال أحدهما للآخر تعال نتمنى . فقال الأول أتمنى ان يكون لي قطيع من الغنم عدده 1000 وقال الآخر اتمنى أن يكون لي قطيع من الذئاب عدده 1000 ليأكل أغنامك ، فغضب الأول وشتمه ثم تضاربا ، مر جحا وسألهما فحكيا له قصتهما وكان جحا يحمل قدرين مملوءين بالعسل فأنزل القدرين وكبهما على الأرض وقال لهما اراق الله دمي مثل هذا العسل إن لم تكونا أحمقين
من يفعل خير يجب أن يتمه ولا......
رأى جحا رجل يغرق في البحر فهب لنجدته فاخذه جحا ورماه الى البحر فقال الرجل لماذا رميتني فقال جحا ( أفعل الخير وارميه البحر)
جحا والخوف من الموت
كان جحا يجلس تحت شجرة يأكل عنباً فطارت حبة عنب من بين يديه بينما كان يهم بابتلاعها
وقال في دهشة : عجيب كل شيء يهرب من الموت ......حتى الفواكه.
ما ضاع منك لن يستعيده إلا أنت
ضاع حمار الوالي فأمر الوالي جحا أن يبحث عن الحمار فأخذ جحا يبحث عن الحمار وهو يغني فاندهش الناس وسألوا جحا لماذا تغني والوالي أمرك بالبحث عن الحمار ؟؟
أجاب جحا من يبحث عن أشياء الآخرين يجب أن يبحث عنها وهو يغني
الخوف والهرب
سرق اعرابي صرة فيها دراهم ، ثم دخل المسجد يصلي ، وكان اسمه موسى .
فقرأ الإمام (( وما تلك بيمينك يا موسى )). فقال الأعرابي : والله إنك لساحر ثم رمى الصرة وولى هاربا.
ذكاء جحا
سرق من أعرابي حمار فقيل له : أسرق حمارك ؟ قال : نعم .. والحمد للـــه ! فقيل له وعلى ماذا تحمدالله ؟ قال : لأني لم أكن عليه !
الشمس أم القمر
أيهما أكثر فائدة الشمس أم القمر ؟
فقال : القمر أكثر فائدة من الشمس ، فالشمس تطلع نهاراًَ والدنيا نور ، أما القمر فإنه يبزغ ليلاً وينير الدنيا . فهو أفضل من الشمس
سايس الناس تكسبهم
مرةً.. تشَاجرَ أخَوَان على مشكلة..
فذهب أولُهما إلى جحا في بيتهِ.. وكان جالساً إلى زوجته.. قصَّ الأخُ على جحا مَا كان بينه وبين أخيه.. فقال له جحا:
أنت على حقٍ.. وأخوك مُخطئ..
وانصرف الأخ سعيداً.. وسعدت زوجةُ جحا بحكم زوجِها.. ثم طرق البابَ الأخُ الآخر وحكى ما كان بينَه وبين.. أخيه.. فقال جحا:
- أنتَ على حقٍ.. وأخُوك مُخطئ..
وانصرفَ الأخ الآخر سعيداً.. لكن زوجةَ جحا صرختْ في وجهِه غاضبة:
- كيف تقولُ لكلٍ منهما أنتَ على حقٍ وأخُوك مُخطئ..
هذا كلام غير معقول..
قال جحا في هدوء:
- لا تغضبي يا زوْجتي
أنتِ على حقٍ.. وأنا مُخطئ !..
كن هادئاً تكسب المعارك
كان جحا راكبا حمارة حين مر ببعض القوم فاراد احدهم ان يمزح معة فقال لة:
يا حجا لقد عرفت حمارك ولم اعرفك.
فرد علية جحا بهدؤ
هذا طبيعي لان الحمير تعرف بعضها
هناك أشياء لا يجوز أن نسأل عنها
قال أحمق لإبنه وكان أحمق أيضاً : أي يوم صلينا الجمعه في مسجد الرصافة فقال : لقد نسيت ولكني أظنه يوم الثلاثاء قال : صدقت كذا كان .
هناك أكثر من طريقة
صعد جحا على المنبر يوم الجمعه وقال يا قوم اتعلمون ؟؟
قالوا : لا ..
قال : وكيف اخاطب قوم لا يعلمون ؟؟ اقم الصلاة يا هذا ...
وفي الجمعه الثانيه .. صعد وقال لهم : يا قوم اتعلمون ؟؟
قالوا : نعم نعلم ..
قال : الحمد لله انكم تعلمون .. اقم الصلاة يا هذا ....
فأحتج الناس على ما بدر من جحا واتفقوا ان ينقسموا الى قسمين ..
قسم يعلم وقسم لا يعلم ..
وجائت الجمعه وصعد جحا المنبر وقال : يا قوم اتعلمون ؟؟
فقال قسم نعم نعلم .. وقال قسم لا نعلم ..
فهز رأسه وقال .. اذن .. فليعلم العالم منكم من لا يعلم .. اقم الصلاة يا هذا ..
جحا و الحمار
ذهب جحا إلى السوق واشترى حماراً وربطه بحبل ومشى وسحبه وراءه، فتبعه لصّان، وحلّ واحد منهما الحبل ووضعه حول عنقه وهرب الآخر بالحمار وجحا لا يدري، ثم التفت خلفه فوجد إنساناً مربوطاً في الحبل فتعجب وقال له: أين الحمار؟ فقال: أنا هو، فقال جحا: وكيف حصل هذا؟ قال اللص: كنت عاقاً لوالدتي فدعت الله أن يمسخني حماراً.
فلما أصبح الصباح قمت من نومي فوجدت نفسي ممسوخاً حماراً فذهبت إلى السوق وباعتني للرجل الذي اشتريتني منه، والآن أحمد الله لأن أمي رضيت علي، فعدت آدمياً،.
فقال جحا: لا حول ولا قوة إلا بالله، وكيف كنت سأستخدمك وأنت آدمي اذهب إلى حال سبيلك.
وحلّ الحبل من حول عنقه وهو يقول له:
ـ إياك أن تغضب أمك مرّة أخرى، والله يعوضني خيراً.
وفي الأسبوع الثاني ذهب جحا إلى السوق ليشتري حماراً فوجد حماره الذي اشتراه من قبل فتقدم إليه وجعل فمه في أذنه وقال له: يا شؤم عدت إلى عقوق أمك. ألم أقل لك لا تغضبها؟ إنك تستحق ما حلّ بك.