shabab 2010 - اسلاميات - العاب - انمى - برامج - مصارعة - افلام وثائقية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    صحارى مصر .....امل المستقبل

    eng romio
    eng romio
    عضو جديد
    عضو جديد


    المشاركات : 7
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009
    صحارى مصر .....امل المستقبل 3110

    صحارى مصر .....امل المستقبل Empty صحارى مصر .....امل المستقبل

    مُساهمة من طرف eng romio السبت مارس 14, 2009 12:21 am

    من التقاليد المرعية في الجامعات المصرية، قيام الأقسام العلمية بعقد ندوات دورية تطرح فيها جهود العلماء والباحثين في مجالات التخصص المختلفة ، وقد حرص قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، على عقد مثل هذه الندوات، وفي كل ندوة يتم تكريم أحد أساتذة القسم وعرض جهوده العلمية ، وفي يوم الخميس 19/7 /2007 كان الموعد لعقد الندوة التاسعة تكريما للـ د. فتحى عبد العزيز أبو راضى، وعرض مجموعة من الدراسات والبحوث حول موضوع هام عن " صحارى مصر 000امل المستقبل " .
    كانت المحاضرة الرئيسية في هذه الندوة للـ د . محمود محمد عاشور عن " مشاهدات علمية في صحراء مصر الغربية " وخلال الجلسات تم التركيز على المقومات الطبيعية والخصائص الجيولوجية وتقييم تجارب التعمير في الصحراء الغربية باعتبارها أكبر صحارى مصر من ناحية المساحة، وتشغل اهتمام الرأي العام في الفترة الأخيرة بعد تقديم عدد من الرؤى والمشروعات لتعميرها بغرض توسيع المعمور المصري .
    في الجلسة الأولي قدم
    د. حمدينه عبد القادر السيد " فكرة عن مشروع منخفض القطارة " حيث تقوم على جلب مياه البحر المتوسط إلى المنخفض لمسافة 72 كم، وحينما تنساب المياه إلى المنخفض، فإنها تستخدم في توليد طاقة كهر بائية اعتمادا على الفرق في المنسوب، واهتم البحث بعرض الموضوعات الآتية :
    • الخصائص الجيولوجية والجيومورفولوجية والهيدرولوجية للمنخفض .
    • دوافع المشروع وأهدافه .
    • الآثار السلبية للمشروع ومشكلاته .
    • اقتراحات لتجنب مشكلات المشروع وتفعيل أهدافه .
    كما قدم د. على مصطفى كامل مرغنى دراسة حديثة عن " تقييم جغرافي لاستخدام المياه الجوفية في تنمية منخفض البحرية"والذي يمثل ظاهرة مورفولوجية واضحة بالصحراء الغربية، وتقدر مساحته بنحو1800كم3، ونظرا لأهمية المياه في تنميته كان لابد أن يسهم الجغرافيين بالخوض في هذه الدراسة الحقلية بهدف تقييم استخدام المياه الجوفية فى تنمية هذا المنخفض، ومحاولة الكشف عن المشاكل التي تواجه ذلك، لذلك أجريت هذه الدراسة عن كمية المياه المستخدمة، والمساحة المستزرعة خلال الفترة من عام 2002 إلى عام 2003.
    وقدم د. بشرى بكر سالم عرضا " لمشروع الإدارة المستدامة للأراضي الجافة الهامشية " والأراضي الجافة هي أقاليم توصف بأنها قاحلة، لندرة المياه بها طوال العام، إما الأراضي الهامشية فهي التي بها إنتاجية بيولوجية ضئيلة جدا من المنظور الاقتصادي والاجتماعي وذلك نتيجة الظروف المناخية والطبيعية والطبوغرافية، ويعيش المجتمع المحلى في مثل هذه البيئات في فقر وقابلية للتهديد فيما يتعلق بالأمن الغذائي ويتبنى المشروع منهج منظم للصون طويل المدى للموارد الطبيعية، وذلك بمشاركة ودعم مجهودات المجتمع المحلى في هذه المناطق، وذلك من خلال تحسين وتوفير بدائل معيشية، والعمل على تقليل قابلية هذه الأراضي للتدهور وتحسين إنتاجيتها .
    في الجلسة الثانية تحدث د. فتحى محمد مصيلحى عن" التقويم التنموي لقري الظهير الصحراوي في ضوء الرؤية الشمولية لتجارب التعمير في البيئة الصحراوية " فذكر أن البيئة الصحراوية لها خصوصيتها واختلافها عن بيئة المعمور الفيضي ووفقا لتقييم تجارب التعمير الحديثة بهدف تنمية الطاقة الاستيعابية للصحارى المصرية وآليات التفريغ السكاني من الوادي والدلتا كانت نتائج البحث تؤكد، إمكانية تطوير القدرة الإعالية للصحارى تحت مبدأ العدالة المكانية، حيث المستهدف رفع الكثافة السكانية بالصحراء، وخفضها بالوادي والدلتا فبعد أن كانت تمثل 1ـ 2542مثلا ستصبح 1ـ8 مثل .
    ويمكن الوصول إلى ذلك بإقامة محاور عرضية من الطرق، ووصلها بمحور طولي خاصة في مواقع الكثافات السكانية المرتفعة، وهو في ذلك يتفق مع رؤية د. فاروق الباز عن ممر التنمية والتعمير، وتدعيما لاستقلالية المجتمعات الصحراوية الجديدة لابد من توجيه مجتمعاتها نحو الخارج إلى البحار المفتوحة، ونشر الصناعات التصديرية بها، كما يجب العمل على تنمية تقاليد الهجرة لدى سكان المعمور الفيضي، ووضع خطة ترتكز على الاستفادة من المعطيات البيئية للصحاري، واختيار الأنساق العمرانية التي تتناسب مع امكانات وخصائص الموضع .
    وفي نفس الجلسة تحدث د. صبري محمد حمد عن " التنمية الإقليمية للواحات البحرية حتى عام 2020" فتناول تقديم تصور لبرنامج تنموي لتحقيق هدفين، الأول : إقليمي لتوفير فرص عمل لمواجهة البطالة المتفشية بهذا الإقليم، وفتح آفاق تنموية لاجتذاب أبناء الإقليم المقيمين خارجه، فضلا عن تقوية العلاقات المكانية بين الإقليم والمناطق المجاورة، والهدف الثاني : قومي ويتمثل في زيادة العمران الصحراوي بعيدا عن الوادي والدلتا .
    وقدم د. محمد نور الدين إبراهيم السبعاوى عرضا حول " نحو استراتيجية جغرافية صحية لحماية المناطق المستصلحة من الإصابة بالأمراض" منبها حول ضرورة التعامل مع المحاذير الصحية المرتبطة بانتقال أمراض الوادي والدلتا إلى المناطق الجديدة، خاصة الانكلستوما والإسكارس وأخطرها البلهارسيا، وذلك بوضع الإجراءات الصحية الكفيلة بضمان منع انتقال القواقع مع المياه المنقولة في القنوات الجديدة .
    في الجلسة الثالثة عرض د. محمد السيد حافظ دراسة عن " المناخ وعلاقته بإمكانيات وموارد التنمية في الواحات الخارجة " وذلك بهدف إبراز العلاقة بين المناخ ، وإمكانيات وموارد التنمية، والعلاقات الايجابية والسلبية للمناخ على تنمية هذه الواحات، وقد أظهرت الدراسة أن الواحات الخارجة تقع ضمن إقليم الصحارى المدارية الحارة، التي يتصف بارتفاع درجة الحرارة وندرة الأمطار، وانخفاض الرطوبة النسبية، مع ارتفاع ملحوظ لسرعة الرياح، وهذا يؤدي إلي تأثير مباشر على إمكانيات وموارد التنمية، الأمر الذي يتطلب أخذ الحيطة عند التخطيط لتنمية هذه الواحات بما يتلاءم مع أحوالها المناخية .
    ونظرا لأن الماء يعتبر عصب الحياة خاصة في هذه البيئات الصحراوية، وبقدر توفره، بقدر ما يحدث فيها من تنمية، فقد قدم د. محمد توفيق محمد إبراهيم عرضا عن " حصاد مياه الأمطار بالساحل الشمالي الغربي – دراسة في جغرافية المناخ " فنظرا لأن الحصول على مياه صالحة للاستخدامات البشرية أمر مكلف سيما في المناطق الجافة، فكان لابد من التفكير في البحث عن مصادر مائية، وحماية المياه المتاحة، ومن بين الموارد المائية الأمطار التي ينبغي تعظيم الاستفادة منها من خلال حصادها وتجميعها أثناء سقوطها، وتخزينها في مواقع مخصصة لذلك .
    ويعد حصاد مياه الأمطار من الطرق القديمة ونتاج خبرات طويلة وجهود كبيرة، وكلما كانت هذه الطرق تتفق ومتطلبات محيطها البيئي، وذات كفاءة عالية وتكلفة أقل، أدت إلى إحداث تنمية مستدامة، وفي هذا العرض تم توضيح المفهوم والتطور التاريخي لحصاد الأمطار، والحصاد الممكن والفعلي، والضوابط المؤثرة، وأشكال حصاد الأمطار وطرق تخزينه .
    كما قدم المهندس الياس بلعبد من كلية الآداب . جامعة بغداد عرضا عن " التصحر في المناطق الجافة وشبه الجافة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية " فذكر إن اشتداد ظاهرة التصحر التي اجتاحت أفريقيا وعلى الأخص منطقة الساحل أدي إلى كثير من المشاكل المؤثرة على الإنتاج الزراعي والغطاء النباتي، وفقدان مساحات فلاحية ورعوية واسعة، كما أدي اتساع نشاط ظاهرة الترمل أو زحف الرمال إلى تهديد أوجه النشاط البشري والعمراني ، وقد ركز الباحث في هذه الورقة البحثية على إشكالية التصحر عن طريق التعرية بواسطة الرياح في جزء هام من ولاية الجلفة الجزائرية .
    سنوالى عرض باقي أوراق الندوة في المقالة التالية .
    fearless
    fearless
    المراقب
    المراقب


    الدولة : صحارى مصر .....امل المستقبل Eg10
    نوع المتصفح : صحارى مصر .....امل المستقبل Firefo10
    المزاج : صحارى مصر .....امل المستقبل 8010
    المشاركات : 369
    تاريخ التسجيل : 16/04/2010
    صحارى مصر .....امل المستقبل 3110

    صحارى مصر .....امل المستقبل Empty رد: صحارى مصر .....امل المستقبل

    مُساهمة من طرف fearless الإثنين مايو 10, 2010 10:42 pm

    شكرا على الموضوع

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:22 pm