سم الله الرحمن الرحيم
من واجبي في هذا المقام ان اذكرها ...بحلو الكلام
ان اشرفها بعطر السلام ...ان اعطرها بهمس الاحلام
هي صديقه ...ارتقت بروحها الى رب غفور رحيم
كلماتي لها ....من وجع المصاب وهم اليقين
بوحي لها هو ... رسم يدق لها اجراس تبقى للذكرى خلود
وعبير
في لليله عصفت ذكرها كااميره
انسابت كلماتها في اذني وكانها قريبه
ارجعتني الى الخلف بهدوء ولادة خيوط فجرا منسلخ من جنح
الظلام الموشك على الرحيل
كما هي ..لبست ثوب الوداع الابدي ...واطفات في عيوني
شموع شوقي الوهاج المترقب لها
ابت تلك العيون احتضان دموعها ...لانها عصرتها في حنايا
الروح الملتهب بشمس تحجرت في وقت
شروق
اخضعتها لطقوس ذلك الوجع اليتيم الذي عصف بها وجعلها
مترنحه تطلب المساعده والخروج من كابوس
يدخلها دهاليز فراقها المحتوم
اقرب الى الخيال هو ذاك الخبر
لااريد انتكاساته واحتضان اهاته ... لااريد بعثرت ذكرياتي
معها ..لكي تدوسها اقدام رحيل يصفعني بحاضر
مكسور
لااريد افواههم تهمس في اذني بتلك الكلمات التي تفقدني
توازني وتحكم عليه بواقع جديد هي لاتكون فيه
ليتني استطيع البكاء ...الصراخ ...الكلام الذي يعكس
حشرجات وبكاء الروح
لكن لا استطيع الظهور بهذا البكاء
ليس لي هنا الى ان اقول
يؤلمني رحيلك ...بقدر ما يؤلمني ارتداء قناع الكبرياء الذي
اخفي خلفه زلازل يرعبني
ويغيب صوره هي لك في عين الرحيل
لا املك الان الى ان اقول
مصابي بكِ عظيم ..ووجعي بفقدك كبير ...وشتياقي لكِ كل
يوم جميل
ومع كل ذلك لا اريد البكاء
من واجبي في هذا المقام ان اذكرها ...بحلو الكلام
ان اشرفها بعطر السلام ...ان اعطرها بهمس الاحلام
هي صديقه ...ارتقت بروحها الى رب غفور رحيم
كلماتي لها ....من وجع المصاب وهم اليقين
بوحي لها هو ... رسم يدق لها اجراس تبقى للذكرى خلود
وعبير
في لليله عصفت ذكرها كااميره
انسابت كلماتها في اذني وكانها قريبه
ارجعتني الى الخلف بهدوء ولادة خيوط فجرا منسلخ من جنح
الظلام الموشك على الرحيل
كما هي ..لبست ثوب الوداع الابدي ...واطفات في عيوني
شموع شوقي الوهاج المترقب لها
ابت تلك العيون احتضان دموعها ...لانها عصرتها في حنايا
الروح الملتهب بشمس تحجرت في وقت
شروق
اخضعتها لطقوس ذلك الوجع اليتيم الذي عصف بها وجعلها
مترنحه تطلب المساعده والخروج من كابوس
يدخلها دهاليز فراقها المحتوم
اقرب الى الخيال هو ذاك الخبر
لااريد انتكاساته واحتضان اهاته ... لااريد بعثرت ذكرياتي
معها ..لكي تدوسها اقدام رحيل يصفعني بحاضر
مكسور
لااريد افواههم تهمس في اذني بتلك الكلمات التي تفقدني
توازني وتحكم عليه بواقع جديد هي لاتكون فيه
ليتني استطيع البكاء ...الصراخ ...الكلام الذي يعكس
حشرجات وبكاء الروح
لكن لا استطيع الظهور بهذا البكاء
ليس لي هنا الى ان اقول
يؤلمني رحيلك ...بقدر ما يؤلمني ارتداء قناع الكبرياء الذي
اخفي خلفه زلازل يرعبني
ويغيب صوره هي لك في عين الرحيل
لا املك الان الى ان اقول
مصابي بكِ عظيم ..ووجعي بفقدك كبير ...وشتياقي لكِ كل
يوم جميل
ومع كل ذلك لا اريد البكاء