فلان من الناس ضاق صدره . . راح لعلان يفضفض له . . ثم ضاق صدر علاان !
وبعد ما خلص سالفته ( التي فضفضهآ على نفسه ) قال له : علان ياوخيي هالسالفة بيني
وبينك ولا تعلم أحد واللي يعافيك تراها مضيقة صدري حيل وما ودي إن حد يدري عنها !
. . [ أَخيْ - أُختِي ] . .
إن كنت انت لم تستحمل تلك ( السالفةةَ )
وضاق صدرك منها فَ فضيتها على غيرك من الخلق !
أتعتقد بأن ذاك الشخص والذي لايتعلق الأمر به سيقدر على تحمله أكثر منك ؟
بيقول البعض نعم . . سيحتمل ؟
هو انسان معروف عنه يكتم الاسرار ولا يكشفها حتى لو كنت عدوه !
سَـ أقول : حسنًا فرضاً كان هكذا . . يكتم الأسرار ولا يفشيها أبدًا حتى لو عاديته !
ما الذي استفــدته عندما نفضت ( مآيضيق بصدركْ ) على غيرك فضاق صدره هو ؟
سَـ يقول آلبعض : شعرت بالراحة بعد الفضفضة
وسَـ أقول : وهل تشعر بالراحــة عندما تكون أنت سبب ضيق أحد ما . . !
لأنك بنفضك أنت شعرت بالراحه ولكن ذاك العلان الذي استقبل
فضفضتك ضاق صدره لِ أجلك وَ منك وَ بسببك !
سيقول البعض : إذًا كيف نفضفض عن أرواحنا لكي نشعر بالراحة وكيف لانفضفض
( والفضفضه يمدحونهآ ؟ )
سَـ أقول : فضفض . . ولكن لا تضيق صدر أحد
كيف ؟
كيف ؟
كيف ؟
. . [ سَـ أخبركْ ] . .
عندمَا يحل الليل . . ويعمْ السكون في أرجاء الأرض
يكون الله جلّ علاه في أقرب سماءٍ لنَآ . . هو دائمًا قريبْ منا
ولكن في هذه الأثناء الأمر يختلف . . فالعالم بأسره ينام . . تعب من الدنيا وذهب لينام
( ولآكن أنت لآ تنم )
قُمْ . . وصلي ركعتين . . أربع . . ستة . . قدر ما تشَآء
ثم أوترها بِ ركعةةَ فردية تكون قد تجردت نفسك من كل ما يتعلق بالدنيا
وإن عجزت عن كثر الركعات ! فَ أبدأ ولو بِ واحدة وترًاً
وارفع يديك له . . وناجه . . وفضفض له
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
آشكيِ له من ظلمك . . من سلب حقك . . من أهانك . . ومن همّشك
اشكي له وأخبره عما يجول في خاطرك . . سبحه ومجده وأذكره بأحب أسمائه له
واسأله ما تشاء . . وسيعطيك هو ما يشاء . . لأنه لن يعطيك إلا مافيه الخير لك
وفضفض قدر ما تستطيع . . وقدر ما تشاء
وعندمآ تنتهي . . صدقني ستشعر بِ الراحةةَ
. . فأنت تتعامل مع الوآحد الأحد تتصل به في جوف الليل . . خصوصية بينك وبينه . . سرية لا يعلم بها أحد فضفض فيها كيفما تشااء . . لا رقيب سواه . . ولا أحد يسمعك سواه
. . [ يَ آلله ] . .
ما أجمل الشعور الذي يراودك حينهآ
صفاء نفس . . و شعورٌ بالطهارة . . والنقآء
جرّب . . ولن تندم ولتكن ثقتك به دآئمة