اعترافات زوجه؟؟؟ قصه في غايه الروعه؟؟
>
> -------------------------
>
> بسم الله الرحمن الرحيم
>
> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
> هذة قصة واقعية حكاتها لى اخت من باكستان
>
> وزوجها باكستانى ولكنة يقيم بالولايات المتحدة
>
> عجبتني جداً فقررت نقلها لكم لعلها تعجبكم
>
> اليكم القصه تقول هذه الزوجة المكلومة :
>
> هجرني وتركني أمسح الدمع !!
>
> عندما يحب الإنسان حباَ يبلغ شغاف القلب
>
> فإنه يضحي بكل شيء
>
> من أجل حبيبه
>
> وهذه إعترافاتي أسردها لكم بكل شجاعة وقوة :
>
> ................................
>
> تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
>
> أبداَ أبداَ أبداَ
>
> وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
>
> ويرغب في الزواج منها
>
> وانه شديد الحب لها والولع بها
>
> طأطأت رأسي قليلاَ
>
> ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
>
> قال نعم
>
> قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
>
> قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
>
> قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
>
> رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
>
> وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
>
> أخذ مجوهراتي وباعها
>
> ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
>
> وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
>
> ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
>
> وعام .....وعامين .......وثلاث
>
> وحبيبي لايزورني !!!!!
>
> يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
>
> أمسح الدموع ليل نهار
>
> وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
>
> هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
>
> كلا ......كلا
>
> فهو حبيبي مهما فعل
>
> بل إنني أعذره نعم أعذره !!
>
> واصدقه بكل قوة اصدقة
>
> أشتاق لمكالماته
>
> تتلهف أذني لسماع حديثه
>
> صوته الحان تدغدغ أذني
>
> حديثه العذب
>
> كلماته الرقيقة
>
> أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
>
> آه ماأقساك
>
> كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
>
> كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
>
> ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
>
> أكثر صبراَ وأشد صلابة
>
> عندما يحدثني بالهاتف
>
> أشعر أن الدنيا بين يدي
>
> اخفي دموعى الرقراقة
>
> وصوتى المبحوح
>
> واتظاهر بالقوة حتى لايحزن
>
> وأنا أحدثة
>
> دموعي هائمة على وجهي
>
> وصوتي يتعثر بأهاتي
>
> أكتم بكائي داخل أعماقي
>
> وأخفي أنيني بين جدران قلبي
>
> صوتي يتقطع في حنجرتي
>
> وقلبي يتمزق بحسراتي
>
> وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنة
>
> ما أصدقنا من زوجين .................
>
> يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
>
> ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
>
> لتزوجي زوجك !!!!!!!
>
> إني لأعجب منكما !!!
>
> .................................
>
> وفي يوم حزين ....بل يوم سعيد
>
> يرن جرس الهاتف
>
> تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
>
> صوت بعيد : أريد الأخت هيا
>
> نعم أنا هيا من يتحدث ؟
>
> صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان
>
> احتسبي زوجك عند الله فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أختى واحتسبي ! ! !
>
> .
>
> .
> . تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
>
> الحمد لله . . جزاك الله خيرا
>
> أغلقت السماعة
>
> واصابتني حالة هستيرية
>
> موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
>
> فزعت أمي ! !
>
> هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
>
> لم أستطع الكلام
>
> أضحك وأبكي
>
> احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
>
> استجمعت قواي واخبرتها الخبر
>
> وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
>
> أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
>
> ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
>
> لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
>
> سبحان الله !!!!
> ............................
>
> وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
>
> وحبيبة قلبك
>
> وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
>
> كلهن أجمل من هيا
>
> وأفضل من هيا
>
> واعذب من هيا
>
> كيف حالك
>
> وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
>
> إن كنت نسيت هيا
>
> ولا أظنك تفعل
>
> فإنني لن أنساك أبداَ
>
> وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
>
> ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
>
> لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
>
> ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
>
> أيها الحبيب
>
> بل أيها الأسد
>
> أيها الفارس البطل
>
> تركت منزلك الهادئ
>
> لتعيش في الغابات والكهوف !!
>
> تحت زخات الرصاص !!
>
> تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
>
> وترابط في الخنادق !!
>
> أتذكر حين قلت لي :
>
> هيا . . لا أستطيع أن أنام
>
> بكاء أخواتي في الشيشان
>
> يدمي قلبي
>
> ويدمع عيني . .
>
> يا لك من شاب ذو همة
>
> وأي همة !
>
> حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
>
> فهنيئاَ لك الحور
>
> هنيئاَ لك الجنان
>
> هنيئاَ لك صحبة حمزة
>
> وجعفر
>
> وزيد
>
> ومصعب
>
> بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
>
> عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
> ............................
>
> وداعاَ ياحبيب القلب
>
> وداعاَ
>
> وداعاَ
>
> لعلي انال شفاعتك
>
> والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله ....
>
> عن لسان صاحبة القصة
>
> -------------------------
>
> بسم الله الرحمن الرحيم
>
> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>
> هذة قصة واقعية حكاتها لى اخت من باكستان
>
> وزوجها باكستانى ولكنة يقيم بالولايات المتحدة
>
> عجبتني جداً فقررت نقلها لكم لعلها تعجبكم
>
> اليكم القصه تقول هذه الزوجة المكلومة :
>
> هجرني وتركني أمسح الدمع !!
>
> عندما يحب الإنسان حباَ يبلغ شغاف القلب
>
> فإنه يضحي بكل شيء
>
> من أجل حبيبه
>
> وهذه إعترافاتي أسردها لكم بكل شجاعة وقوة :
>
> ................................
>
> تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
>
> أبداَ أبداَ أبداَ
>
> وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
>
> ويرغب في الزواج منها
>
> وانه شديد الحب لها والولع بها
>
> طأطأت رأسي قليلاَ
>
> ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
>
> قال نعم
>
> قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
>
> قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
>
> قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
>
> رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
>
> وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
>
> أخذ مجوهراتي وباعها
>
> ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
>
> وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
>
> ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
>
> وعام .....وعامين .......وثلاث
>
> وحبيبي لايزورني !!!!!
>
> يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
>
> أمسح الدموع ليل نهار
>
> وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
>
> هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
>
> كلا ......كلا
>
> فهو حبيبي مهما فعل
>
> بل إنني أعذره نعم أعذره !!
>
> واصدقه بكل قوة اصدقة
>
> أشتاق لمكالماته
>
> تتلهف أذني لسماع حديثه
>
> صوته الحان تدغدغ أذني
>
> حديثه العذب
>
> كلماته الرقيقة
>
> أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
>
> آه ماأقساك
>
> كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
>
> كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
>
> ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
>
> أكثر صبراَ وأشد صلابة
>
> عندما يحدثني بالهاتف
>
> أشعر أن الدنيا بين يدي
>
> اخفي دموعى الرقراقة
>
> وصوتى المبحوح
>
> واتظاهر بالقوة حتى لايحزن
>
> وأنا أحدثة
>
> دموعي هائمة على وجهي
>
> وصوتي يتعثر بأهاتي
>
> أكتم بكائي داخل أعماقي
>
> وأخفي أنيني بين جدران قلبي
>
> صوتي يتقطع في حنجرتي
>
> وقلبي يتمزق بحسراتي
>
> وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنة
>
> ما أصدقنا من زوجين .................
>
> يالك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
>
> ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
>
> لتزوجي زوجك !!!!!!!
>
> إني لأعجب منكما !!!
>
> .................................
>
> وفي يوم حزين ....بل يوم سعيد
>
> يرن جرس الهاتف
>
> تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
>
> صوت بعيد : أريد الأخت هيا
>
> نعم أنا هيا من يتحدث ؟
>
> صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان
>
> احتسبي زوجك عند الله فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أختى واحتسبي ! ! !
>
> .
>
> .
> . تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
>
> الحمد لله . . جزاك الله خيرا
>
> أغلقت السماعة
>
> واصابتني حالة هستيرية
>
> موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
>
> فزعت أمي ! !
>
> هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
>
> لم أستطع الكلام
>
> أضحك وأبكي
>
> احتضنتني أمي وهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
>
> استجمعت قواي واخبرتها الخبر
>
> وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
>
> أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
>
> ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
>
> لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
>
> سبحان الله !!!!
> ............................
>
> وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
>
> وحبيبة قلبك
>
> وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
>
> كلهن أجمل من هيا
>
> وأفضل من هيا
>
> واعذب من هيا
>
> كيف حالك
>
> وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
>
> إن كنت نسيت هيا
>
> ولا أظنك تفعل
>
> فإنني لن أنساك أبداَ
>
> وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
>
> ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
>
> لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
>
> ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
>
> أيها الحبيب
>
> بل أيها الأسد
>
> أيها الفارس البطل
>
> تركت منزلك الهادئ
>
> لتعيش في الغابات والكهوف !!
>
> تحت زخات الرصاص !!
>
> تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
>
> وترابط في الخنادق !!
>
> أتذكر حين قلت لي :
>
> هيا . . لا أستطيع أن أنام
>
> بكاء أخواتي في الشيشان
>
> يدمي قلبي
>
> ويدمع عيني . .
>
> يا لك من شاب ذو همة
>
> وأي همة !
>
> حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
>
> فهنيئاَ لك الحور
>
> هنيئاَ لك الجنان
>
> هنيئاَ لك صحبة حمزة
>
> وجعفر
>
> وزيد
>
> ومصعب
>
> بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
>
> عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
> ............................
>
> وداعاَ ياحبيب القلب
>
> وداعاَ
>
> وداعاَ
>
> لعلي انال شفاعتك
>
> والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله ....
>
> عن لسان صاحبة القصة